النفط يقلّص خسائره مع تقييم المستثمرين تداعيات حرب المنطقة

تصغير
تكبير

- التأثير الذي قد يشمل الدول المنتجة للنفط تم أخذه في الاعتبار

تراجعت أسعار النفط أمس لتنحسر نسبياً موجة صعود يوم الجمعة في ظل ترقب المستثمرين لتداعيات الصراع بين إسرائيل وحركة حماس على بقية البلدان، الأمر الذي قد يدفع الأسعار للصعود ويوجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.
وقلصت العقود الآجلة لخام برنت خسائرها لـ10 سنتات أو 0.11 في المئة إلى 90.79 دولار للبرميل، فيما تمكنت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط من التغلب على خسائرها والاستقرار عند 87.73 دولار للبرميل.

وصعد الخامان بنحو 6 في المئة الجمعة الماضي في أكبر ارتفاع يومي من حيث النسبة المئوية منذ أبريل مع أخذ المستثمرين في الاعتبار اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، وخلال الأسبوع الماضي حقق برنت مكاسب قياسية وارتفع 7.5 في المئة، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط 5.9 في المئة.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس «إن.إس تريدنغ»، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان سيكيورتيز: «يحاول المستثمرون معرفة تأثير الصراع في حين أن الهجوم البري واسع النطاق لم يبدأ بعد مهلة الساعات الأربع والعشرين التي منحتها إسرائيل لسكان النصف الشمالي من غزة في بادئ الأمر مطالبة إياهم بالفرار إلى الجنوب».
وأضاف: «التأثير الذي قد يشمل الدول المنتجة للنفط قد تم أخذه في الاعتبار إلى حد ما، ولكن إذا حدث اجتياح بري فعلي وكان له تأثير على إمدادات النفط، فإن الأسعار يمكن أن تتجاوز بسهولة 100 دولار للبرميل».
ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، وإسرائيل ليست منتجاً كبيراً.
لكن حرب إسرائيل على غزة تشكل أحد أهم المخاطر الجيوسياسية على أسواق النفط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، وسط مخاوف في شأن أي تصعيد محتمل يشمل إيران.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي