«هناك شخصيات (تعلق) معنا ولا يُمكن فصلها عن الحقيقة»
إيمان الحسيني لـ «الراي»: «عيوني الناعسة»... سبب حزني في الدراما
إيمان الحسيني
- تأثرت بمدرسة التعايش في التمثيل... و«التكنيك» لا تناسبني
- أدوار الشر المطلق... ذهبت مع الأعمال القديمة
«ربما يراني البعض بملامح الفتاة البريئة والمسكينة، ولكن حزني على الشاشة سببه (عيوني الناعسة)»...
الكلام للفنانة إيمان الحسيني، التي أكدت لـ «الراي» تأثرها بمدرسة التعايش في التمثيل، ولذلك فإنها تخوض تحدياً مع الذات قبل الشروع في أي عمل فني أو تقمص أي دور منوط بها تأديته.
وأضافت الحسيني «متابعيني في مواقع (السوشيال ميديا) يعلمون مدى تأثري بكل شخصية أجسدها، ولعلّ ما قدمته في آخر عمل شاركت به وهو مسلسل (حب بين السطور) دليل على كمّ المشاعر والمعاناة التي حملتها شخصيتي في العمل، وهذا ما جعلني أتأثر بها جداً إلى حد أنها رافقتي قرابة الشهرين، ولم أتحرّر منها حتى دخلت شخصية أخرى».
ولفتت إلى أن الخروج من دورٍ ما ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى مراحل واستعداد نفسي، إلى جانب التركيز الذهني، «حيث إن بعض الأدوار التي نجسدها تعلق معنا، ولا يمكن فصلها عن شخصياتنا الحقيقية بسهولة».
وأوضحت الحسيني أنها اعتادت في كل أعمالها على التجديد باختياراتها، لناحية الأداء واللبس وحتى طريقة الكلام، «لأنني أحب التعايش مع كل شخصية بكل تفاصيلها، خصوصاً وأنني أنحاز إلى مدرسة التعايش في التمثيل، ولا أحب مدرسة التكنيك، فهي لا تناسبني».
ومضت تقول: «في الحياة لا أحد يشبه الآخر، ولذلك حين أعكف على تجسيد أي دور فلابد من وضع إحساسي الحقيقي.
ربما البعض يراني دائماً بدور الفتاة البريئة والمسكينة، ولكنني على يقين بأن حتى هذه النوعية من الأدوار أقدمها بشكل مختلف عن الصورة النمطية في الدراما».
وبسؤالها، عن سبب هذا الحزن في ملامحها على الشاشة، علّقت الحسيني: «أعتقد أن مصدره (عيوني الناعسة). وللعلم، الكتّاب والمخرجون يبحثون دوماً عن الشكل الحقيقي، ولذلك كلما كُتب نص لشخصية رومانسية أو لفتاة تُكابد معاناة معينة تجدونهم يبحثون عن إيمان الحسيني».
وأشارت إلى رفضها العديد من الأدوار منذ بداية مشوارها، «فكل ما قدمته حتى الآن هو جزء بسيط مما تم عرضه عليّ».
وحول ابتعادها عن أدوار الشر المطلق في الدراما التلفزيونية، أجابت بالقول: «لأنه لم يعد هناك شر مطلق في الدراما، فهذه النوعية من الأدوار ذهبت مع الأعمال القديمة. من وجهة نظري، لا يوجد أشخاص يضمرون الشر فقط في نفوسهم، وإنما قد تدفعهم بعض الدوافع الشخصية لإظهار الشر تجاه حالات بعينها».
الكلام للفنانة إيمان الحسيني، التي أكدت لـ «الراي» تأثرها بمدرسة التعايش في التمثيل، ولذلك فإنها تخوض تحدياً مع الذات قبل الشروع في أي عمل فني أو تقمص أي دور منوط بها تأديته.
وأضافت الحسيني «متابعيني في مواقع (السوشيال ميديا) يعلمون مدى تأثري بكل شخصية أجسدها، ولعلّ ما قدمته في آخر عمل شاركت به وهو مسلسل (حب بين السطور) دليل على كمّ المشاعر والمعاناة التي حملتها شخصيتي في العمل، وهذا ما جعلني أتأثر بها جداً إلى حد أنها رافقتي قرابة الشهرين، ولم أتحرّر منها حتى دخلت شخصية أخرى».
ولفتت إلى أن الخروج من دورٍ ما ليس بالأمر السهل، بل يحتاج إلى مراحل واستعداد نفسي، إلى جانب التركيز الذهني، «حيث إن بعض الأدوار التي نجسدها تعلق معنا، ولا يمكن فصلها عن شخصياتنا الحقيقية بسهولة».
وأوضحت الحسيني أنها اعتادت في كل أعمالها على التجديد باختياراتها، لناحية الأداء واللبس وحتى طريقة الكلام، «لأنني أحب التعايش مع كل شخصية بكل تفاصيلها، خصوصاً وأنني أنحاز إلى مدرسة التعايش في التمثيل، ولا أحب مدرسة التكنيك، فهي لا تناسبني».
ومضت تقول: «في الحياة لا أحد يشبه الآخر، ولذلك حين أعكف على تجسيد أي دور فلابد من وضع إحساسي الحقيقي.
ربما البعض يراني دائماً بدور الفتاة البريئة والمسكينة، ولكنني على يقين بأن حتى هذه النوعية من الأدوار أقدمها بشكل مختلف عن الصورة النمطية في الدراما».
وبسؤالها، عن سبب هذا الحزن في ملامحها على الشاشة، علّقت الحسيني: «أعتقد أن مصدره (عيوني الناعسة). وللعلم، الكتّاب والمخرجون يبحثون دوماً عن الشكل الحقيقي، ولذلك كلما كُتب نص لشخصية رومانسية أو لفتاة تُكابد معاناة معينة تجدونهم يبحثون عن إيمان الحسيني».
وأشارت إلى رفضها العديد من الأدوار منذ بداية مشوارها، «فكل ما قدمته حتى الآن هو جزء بسيط مما تم عرضه عليّ».
وحول ابتعادها عن أدوار الشر المطلق في الدراما التلفزيونية، أجابت بالقول: «لأنه لم يعد هناك شر مطلق في الدراما، فهذه النوعية من الأدوار ذهبت مع الأعمال القديمة. من وجهة نظري، لا يوجد أشخاص يضمرون الشر فقط في نفوسهم، وإنما قد تدفعهم بعض الدوافع الشخصية لإظهار الشر تجاه حالات بعينها».