البراك: «أسبوع المناخ» يحدّد أولويات المواجهة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك أهمية الاجتماعات والنقاشات في (أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023)، الذي انطلقت فعالياته أمس في العاصمة السعودية الرياض بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ، وذلك للتصدي لتحديات التغير المناخي.
وقال البراك في تصريح مشترك لـ(كونا) وتلفزيون الكويت: «نجري اليوم نقاشات تحضيرية لمؤتمر (كوب 28) المقرر عقده في الإمارات»، مبيناً أنه في أسبوع المناخ سيتم تحديد الأولويات التي يجب العمل عليها وإنجازها لمواجهة هذه الظاهرة العالمية.
وأضاف أن هذا الأسبوع يمكّننا من تبادل الأفكار والآراء والخبرات بهدف الحد من المؤثرات البيئية السلبية وتحسين جودة الحياة في منطقة الخليج والعالم العربي.
من جهته، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في كلمته الافتتاحية لأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه لا ينبغي إلحاق وصمة بقطاع النفط والغاز، وإن العالم لا يزال بحاجة إلى الهيدروكربونات، مضيفاً: «هناك ما يبرر وجودنا في مجال النفط والغاز».
وأكد الوزير السعودي أنه «يجب أن نضمن أن (COP28) في الإمارات سيكون ناجحاً، وعلينا العمل معاً من أجل أن يصبح في دبي، ليس فقط قمة ناجحة لكن أن تبقى في الذاكرة لدينا جميعاً».
وتابع: «نعمل معهم ومستمرون في العمل بأكثر الطرق جدية لأننا نحتاج للعمل بجد لضمان أن يكون (COP28) ليس فقط قمة ناجحة، لكن قمة تبقى في الذاكرة لدينا جميعاً».
ولفت عبدالعزيز بن سلمان إلى أن «الرياض تشهد اليوم تحولاً جذرياً كبيراً وهذا انعكاس للتغير الذي نسعى إليه في كل ركن من أركان السعودية».
وأضاف أنه في الأشهر المقبلة سيكون بالسعودية أول قطار يعمل بالهيدروجين على مستوى الشرق الأوسط، مبيناً أن «الرياض تتحول إلى مدينة للأمل والفرح والمستقبل».
ويبحث المشاركون في هذا الأسبوع التطورات والأولويات والاستعدادات اللازمة لمؤتمر الأطراف المقرر عقده في الرياض بشهر نوفمبر المقبل.
ويتضمن جدول أعمال أسبوع المناخ نقاشات مهمة حول التغير المناخي تجمع صناع السياسات والممارسين ومؤسسات الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن مختلف مناطق دول العالم.
ويناقش المشاركون كذلك التحديات والفرص المتعلقة بالتغير المناخي وتبادل الآراء للاستفادة منها ضمن التقييم العالمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ.