خلال ندوة ثقافية احتضنتها مكتبة «تكوين»
الكاظمي رَوَى «حكايا معلّم في التربية والمسرح»
عصام الكاظمي متحدثاً خلال الندوة
عبدالناصر الزاير بين الحضور
احتضنت مكتبة «تكوين» الثلاثاء الماضي، ندوة ثقافية للممثل والمخرج المسرحي عصام الكاظمي عنوانها «حكايا معلّم في التربية والمسرح»، بحضور كوكبة من الطلاب والمثقفين والمهتمين بالشأن المسرحي.
وشدّد الكاظمي على أهمية المسرح المدرسي في تقويم الطالب واستخراج ما في داخله من طاقات إبداعية، ليس في المجال الفني وحسب، بل في مجالات متعددة.
وأضاف «لو كان بيدي زمام الأمور في وزارة التربية لجعلت المسرح مادة أساسية أو أطلق عليها مادة الدراما التربوية، فهي لا تقتصر على تخريج الممثلين، وإنما تعزز أيضاً الثقة في نفوس الطلاب والطالبات، والتعاون، وتقبّل الرأي الآخر، والنقاش، فالمسرح له أهمية جداً كبيرة في تطوير شخصية الطالب».
واستعرض الكاظمي خلال الندوة مجموعة من القصص التي عاشها على مدى 23 عاماً، مشيراً إلى أنه بدأ مهامه كمعلم لمادة الأحياء في العام 2000، ومازال على رأس عمله حتى يومنا هذا.
وأكمل: «خلال تلك الفترة، مرّ عليّ الكثير من القصص في الجانبين التربوي والمسرحي، وأيضاً قمت بتأسيس فريق مسرح مدرسي وقدمنا الكثير من المسرحيات، كما فزنا بجائزتين في فترة إقامة مسابقات العروض المسرحية، ولكنها توقفت الآن».
ولفت إلى أن عدداً من طلبته دخلوا المعهد العالي للفنون المسرحية وأصبحوا ممثلين معروفين، مثل الفنان علي كاكولي، والمخرج التلفزيوني علي عثمان، وأيوب دشتي، وعلي العلي، وعلي الحسيني، وعلي العبدالمحسن وغيرهم، وأيضاً هناك صحافيون بينهم الزميل الصحافي حمود العنزي.
الكاظمي في سطور
يُذكر أن الكاظمي ممثل ومخرج مسرحي، ومعلم لمادة الأحياء بوزارة التربية، وهو أيضاً مؤسس فرقة «الجيل الواعي» التي قدمت 30 مسرحية وفازت بـ 62 جائزة داخل الكويت.
ويعتبر الكاظمي أول فنان كويتي يفوز بجائزة المجلس الثقافي البريطاني للمبادرين في العام 2008، كما حصل على جائزة مسابقة العروض المسرحية بمسابقة وزارة التربية عامي 2005 و2007، وشارك في ورش ودورات مسرحية في الكويت وخارجها بالتمثيل والإخراج، والإلقاء والمكياج، والإضاءة والكتابة.
وشدّد الكاظمي على أهمية المسرح المدرسي في تقويم الطالب واستخراج ما في داخله من طاقات إبداعية، ليس في المجال الفني وحسب، بل في مجالات متعددة.
وأضاف «لو كان بيدي زمام الأمور في وزارة التربية لجعلت المسرح مادة أساسية أو أطلق عليها مادة الدراما التربوية، فهي لا تقتصر على تخريج الممثلين، وإنما تعزز أيضاً الثقة في نفوس الطلاب والطالبات، والتعاون، وتقبّل الرأي الآخر، والنقاش، فالمسرح له أهمية جداً كبيرة في تطوير شخصية الطالب».
واستعرض الكاظمي خلال الندوة مجموعة من القصص التي عاشها على مدى 23 عاماً، مشيراً إلى أنه بدأ مهامه كمعلم لمادة الأحياء في العام 2000، ومازال على رأس عمله حتى يومنا هذا.
وأكمل: «خلال تلك الفترة، مرّ عليّ الكثير من القصص في الجانبين التربوي والمسرحي، وأيضاً قمت بتأسيس فريق مسرح مدرسي وقدمنا الكثير من المسرحيات، كما فزنا بجائزتين في فترة إقامة مسابقات العروض المسرحية، ولكنها توقفت الآن».
ولفت إلى أن عدداً من طلبته دخلوا المعهد العالي للفنون المسرحية وأصبحوا ممثلين معروفين، مثل الفنان علي كاكولي، والمخرج التلفزيوني علي عثمان، وأيوب دشتي، وعلي العلي، وعلي الحسيني، وعلي العبدالمحسن وغيرهم، وأيضاً هناك صحافيون بينهم الزميل الصحافي حمود العنزي.
الكاظمي في سطور
يُذكر أن الكاظمي ممثل ومخرج مسرحي، ومعلم لمادة الأحياء بوزارة التربية، وهو أيضاً مؤسس فرقة «الجيل الواعي» التي قدمت 30 مسرحية وفازت بـ 62 جائزة داخل الكويت.
ويعتبر الكاظمي أول فنان كويتي يفوز بجائزة المجلس الثقافي البريطاني للمبادرين في العام 2008، كما حصل على جائزة مسابقة العروض المسرحية بمسابقة وزارة التربية عامي 2005 و2007، وشارك في ورش ودورات مسرحية في الكويت وخارجها بالتمثيل والإخراج، والإلقاء والمكياج، والإضاءة والكتابة.