الأولوية لمشاريع المنطقة الشمالية وميناء مبارك
الكويت... 4 أقاليم
- الشعلة لـ«الراي»: المخطط الهيكلي الرابع له ارتباط وثيق مع جميع المذكرات الموقّعة مع الصين
- المحري لـ«الراي»: خريطة الطريق لبناء «كويت جديدة»
فيما اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم في شأن المخطط الهيكلي الرابع العام لدولة الكويت 2040، ورفعه إلى سمو ولي العهد، أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، أن المشروع له ارتباط وثيق مع جميع المذكرات التي تم توقيعها قبل أيام مع الصين، سواء كانت تتعلق بميناء مبارك الكبير أو الطاقة المتجددة، باعتبار أنها مواقع متزامنة ومتوافقة مع المخطط، بما فيها أيضاً المدن الإسكانية وكذلك المترو وسكة الحديد.
واطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من الشعلة وقياديي البلدية في شأن المشروع الذي يضم 4 أقاليم هي منطقة الكويت الحضرية، والمنطقة الإقليمية الاقتصادية الشمالية، والمنطقة الإقليمية الجنوبية، والمنطقة الإقليمية الغربية.
وكشف الشعلة، في تصريح لـ«الراي» أن البلدية تعتزم عقد لقاء موسع مع الجهات والمؤسسات، لاطلاعها على مكونات المخطط الهيكلي، بعد اعتماده ونشره بالجريدة الرسمية، لاسيما أن المذكرات المرفقة للمشروع تصل إلى 30 كتاباً، وما تم نشره هو الخلاصة والمفيد، كاشفاً عن الأولويات في تنفيذ المشاريع، وهي ستكون للمنطقة الاقتصادية الشمالية، وميناء مبارك الكبير، والمناطق الإسكانية، إضافة لتوزيع الكثافة السكانية على الأقاليم.
بدوره، قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري في تصريح لـ«الراي» إن المخطط الهيكلي سيكون بمثابة خريطة الطريق لبناء «كويت جديدة» بما يتوافق مع المشاريع التنموية الضخمة المدرجة ضمن خطة عمل الحكومة، إضافة لمذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الصين، مشدداً على ضرورة أن يتم عقد لقاءات واجتماعات فورية بين البلدية وبقية الجهات الحكومية لرسم السياسة العامة لتنفيذ فحوى المخطط.
واطلع مجلس الوزراء على العرض المرئي المقدم من الشعلة وقياديي البلدية في شأن المشروع الذي يضم 4 أقاليم هي منطقة الكويت الحضرية، والمنطقة الإقليمية الاقتصادية الشمالية، والمنطقة الإقليمية الجنوبية، والمنطقة الإقليمية الغربية.
وكشف الشعلة، في تصريح لـ«الراي» أن البلدية تعتزم عقد لقاء موسع مع الجهات والمؤسسات، لاطلاعها على مكونات المخطط الهيكلي، بعد اعتماده ونشره بالجريدة الرسمية، لاسيما أن المذكرات المرفقة للمشروع تصل إلى 30 كتاباً، وما تم نشره هو الخلاصة والمفيد، كاشفاً عن الأولويات في تنفيذ المشاريع، وهي ستكون للمنطقة الاقتصادية الشمالية، وميناء مبارك الكبير، والمناطق الإسكانية، إضافة لتوزيع الكثافة السكانية على الأقاليم.
بدوره، قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري في تصريح لـ«الراي» إن المخطط الهيكلي سيكون بمثابة خريطة الطريق لبناء «كويت جديدة» بما يتوافق مع المشاريع التنموية الضخمة المدرجة ضمن خطة عمل الحكومة، إضافة لمذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الصين، مشدداً على ضرورة أن يتم عقد لقاءات واجتماعات فورية بين البلدية وبقية الجهات الحكومية لرسم السياسة العامة لتنفيذ فحوى المخطط.