العمانية عائشة السيفي دشّنت الموسم الثقافي لـ «رابطة الأدباء»
«أميرة الشعراء» ألقت قصائدها في الكويت
فيما حطّت رحالها أخيراً في الكويت، قادمة من سلطنة عمان، دشنت الشاعرة العمانية عائشة السيفي الفائزة بلقب «أميرة الشعراء» الموسم الجديد لرابطة الأدباء الكويتيين بأمسية ثقافية، أدارها الشاعر سعد الأحمد، ضمن فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان «صيفي ثقافي» المُقام حالياً تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وشهدت الأمسية التي انطلقت في قاعة الدكتورة سعاد الصباح، حضور حشد من الشعراء والمثقفين، وقيادات «مجلس الثقافة» يتقدمهم أمين عام المجلس بالإنابة الدكتور محمد الجسار، وسفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت الدكتور صالح الخروصي، وأمين سر رابطة الأدباء سالم الرميضي وغيرهم.
بعد الترحيب بها، وصفت السيفي نفسها بالشاعرة المتمردة على مجتمعها، لاسيما حين اعتلت منابر الشعر وواجهت الرجال في عقر دارهم، لتثبت أن المرأة العربية الشاعرة لديها الكثير لتقوله وتستحق بجدارة الألقاب أسوة بالرجال.
وشددت على أنها لن تسمح لنفسها بالتواري عن خارطة الشعر أو أن يأفل نجمها كما حدث مع غيرها، معتبرة الشعر ثالث أبنائها، بعد ابنها وابنتها الحقيقيين، مشيرة إلى أن لحظات الاستمتاع التي تجمعها بالشعر والحرية لا تقل قوة أو رومانسية عن شغفها وعشقها كأم لأبنائها.
كما صدح صوت السيفي بشعرها الجزيل على أنغام العود للعازف شريف حسين، حيث طافت كالفراشة في بساتين القصيدة، لترتشف من زهورها رحيق الحب والغزل، حيث قدمت قصائد مختلفة، مثل قصيدة «لبست وجهي»، وقصيدة «مدّت الدنيا على يمناي خيراً»، وغيرهما من القصائد التي نالت إعجاب الحاضرين، لتحظى في ختام الأمسية بتكريم خاص من القائمين على الأمسية.
وكانت «أميرة الشعراء» فازت بهذا اللقب في الموسم العاشر لمسابقة أميراء الشعراء، كما حصلت خلال المسابقة على جائزة مليون درهم إماراتي.