سأل عن «سبب تأخر تقديم العطاءات لمشروع مترو الكويت»
المهان لوزيرة الأشغال: ما الإجراءات لحل مشكلة «بحيرات الصرف الصحي» بالقرب من مدينة صباح الأحمد؟
محمد المهان
وجه النائب الدكتور محمد المهّان سؤالين برلمانيين إلى وزيرة الأشغال العامة الأول حول ما تعانيه مدينة صباح الأحمد السكنية من نقص في المرافق الحكومية، وانبعاثات الحقول النفطية، وبحيرات الصرف الصحي التي تؤثر على حياة القاطنين فيها. أما السؤال الثاني فيتمحور حول سبب تأخر تقديم العطاءات لمشروع مترو الكويت.
وفي سؤاله الأول، سأل المهان عن "الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه الوضع المشار إليه في مدينة صباح الأحمد السكنية، والإجراءات الخاصة بحل مشكلة تشكل بحيرات من مياه الصرف الصحي بالقرب من المدينة"، طالباً إفادته بـ"صورة ضوئية من التقارير الخاصة بهذه المشكلة".
واستفسر عما إذا كان هناك تقرير بشأن هذه المشكلة صادر من معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وفي سؤاله عن سبب تأخر تقديم العطاءات لمشروع مترو الكويت، والذي كان من المقرر البدء في تقديمها عام 2021، قال المهان: "تُعد الكويت، مقارنة بدول العالم، من أكثرها ازدحاماً نسبة وتناسباً بعدد مستخدمي الطرق. ومن أسباب ذلك، الضغط الحاصل على الطرق التي فاق معظمها طاقتها الاستيعابية، وتراجع مشاريع بناء الطرق الحديثة، إلى جانب غياب ثقافة الاعتماد على النقل الجماعي لدى المواطنين. ونتيجة لذلك، يكبد الازدحام المروري البلد خسائر مالية كبيرة بشكل سنوي، ويسهم في نشر المزيد من التلوث ورفع نسبة الانبعاثات الكربونية".
وأضاف "ظهرت قبل سنوات أخبار تشير إلى أن المسؤولين عن قطاع النقل والطرق في البلاد سيعملون على إطلاق مشروع المترو في القريب العاجل، لكن آخر المعطيات المتوافرة تشير إلى توجه الدولة بشكل رسمي نحو إلغاء هذا المشروع المعلق منذ عام 2015، بسبب نتائج دراسات هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي خلصت إلى عدم جدواه الاقتصادية في الوقت الراهن، فما سبب تأخر تقديم العطاءات لمشروع مترو الكويت؟ و ما الإطار الزمني لإكمال المشروع؟ وهل أُجريت دراسات حديثة لجدوى المشروع تواكب التطور العمراني، خلافاً للدراسات السابقة التي قدمت لهيئة مشروعات الشراكة، للتأكد من مدى حاجة تنفيذ الكويت لهذا المشروع في الوقت الحالي أو تأجيل تنفيذه؟ وفي حال تنفيذ المشروع، كم ستكون تكلفته الإجمالية؟ وما الإجراءات التي اتخذت في مشروع السكك الحديدية؟ وما التاريخ المحدد لطرح المشروع؟"
وفي سؤاله الأول، سأل المهان عن "الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه الوضع المشار إليه في مدينة صباح الأحمد السكنية، والإجراءات الخاصة بحل مشكلة تشكل بحيرات من مياه الصرف الصحي بالقرب من المدينة"، طالباً إفادته بـ"صورة ضوئية من التقارير الخاصة بهذه المشكلة".
واستفسر عما إذا كان هناك تقرير بشأن هذه المشكلة صادر من معهد الكويت للأبحاث العلمية.
وفي سؤاله عن سبب تأخر تقديم العطاءات لمشروع مترو الكويت، والذي كان من المقرر البدء في تقديمها عام 2021، قال المهان: "تُعد الكويت، مقارنة بدول العالم، من أكثرها ازدحاماً نسبة وتناسباً بعدد مستخدمي الطرق. ومن أسباب ذلك، الضغط الحاصل على الطرق التي فاق معظمها طاقتها الاستيعابية، وتراجع مشاريع بناء الطرق الحديثة، إلى جانب غياب ثقافة الاعتماد على النقل الجماعي لدى المواطنين. ونتيجة لذلك، يكبد الازدحام المروري البلد خسائر مالية كبيرة بشكل سنوي، ويسهم في نشر المزيد من التلوث ورفع نسبة الانبعاثات الكربونية".
وأضاف "ظهرت قبل سنوات أخبار تشير إلى أن المسؤولين عن قطاع النقل والطرق في البلاد سيعملون على إطلاق مشروع المترو في القريب العاجل، لكن آخر المعطيات المتوافرة تشير إلى توجه الدولة بشكل رسمي نحو إلغاء هذا المشروع المعلق منذ عام 2015، بسبب نتائج دراسات هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي خلصت إلى عدم جدواه الاقتصادية في الوقت الراهن، فما سبب تأخر تقديم العطاءات لمشروع مترو الكويت؟ و ما الإطار الزمني لإكمال المشروع؟ وهل أُجريت دراسات حديثة لجدوى المشروع تواكب التطور العمراني، خلافاً للدراسات السابقة التي قدمت لهيئة مشروعات الشراكة، للتأكد من مدى حاجة تنفيذ الكويت لهذا المشروع في الوقت الحالي أو تأجيل تنفيذه؟ وفي حال تنفيذ المشروع، كم ستكون تكلفته الإجمالية؟ وما الإجراءات التي اتخذت في مشروع السكك الحديدية؟ وما التاريخ المحدد لطرح المشروع؟"