قدمها علي القزويني ضمن فعاليات «صيفي ثقافي 15»
الصورة تتحدّث... في ورشة «التصوير الفوتوغرافي»!
«صورة واحدة مُعبّرة، تغنينا عن كتاب»!
بهذه العبارة، لخصّ المصور الفوتوغرافي علي القزويني أهمية الدقة في العمل الإبداعي، خلال ورشة «التصوير الفوتوغرافي»، التي قدمها أمس في قاعة أحمد العدواني بمنطقة ضاحية عبدالله السالم، ضمن فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان صيفي ثقافي.
وتأتي الورشة استجابة للمتطلبات الحديثة، التي دخلت في سياقها الصورة الفوتوغرافية، وأصبحت قيمة مهمة، ربما تتفوق على الكلمة، إذ إن صورة واحدة معبّرة، قد تتكلم عن موقف ما، أكثر ما يتحدث عنه كتاب، أو محاضرة.
كما أن الورشة تلبّي الاحتياجات العصرية، لتعلم فنون التصوير الحديث، الذي يعتمد على تقنيات تكنولوجية متطوّرة، للحصول على النقاوة المطلوبة، والتصوير بدقة لكل التفاصيل وكل ما قد تغفله العين، فالكاميرا الحديثة هذه الأيام، باتت مزوّدة بآليات وأفكار وقدرات فائقة، تسهم في تحريك جمود الصورة، وتجعلها ذات اتجاهات ورؤى متنوعة.
محاور الورشة
بدوره، قال القزويني إن الورشة تركز على أساسيات «البورتريه»، لافتاً إلى أنه من خلالها تم التعرف على الأدوات المستخدمة في التصوير داخل الاستديو، بالإضافة إلى أن المشاركين تعرفوا على أهم أنواع الكاميرات والفرق بين كل واحدة منها، وأيضاً الفرق بين العدسات المستخدمة في تصوير البورتريه، وأنواع الإضاءة من ناحية «الموديفاير» التي تستخدم في الإضاءة، ومنها الإضاءة الحادة والناعمة.
وأوضح أن من أهم محاور الورشة، كيفية رسم الإضاءة على الشخص المراد تصويره حتى تكون نتيجة التصوير جيدة، واستلهام الأفكار في تصوير البورتريه، «حتى لا تكون مجرد صورة عادية لشخص يقف أمام الكاميرا، بل هناك ما هو أهم من ذلك عبر التقاط الزاوية المناسبة، وطريقة اختيار العدسة، وتوزيع الإضاءة، والأسلوب الذي يتم من خلاله معالجة الصور بشكل احترافي».