الفيلم انطلق عرضه في صالات السينما الكويتية
«The Nun 2»... عودة الشريرة فالكا !
«The Nun 2» متاح لكل عشاق الفن السابع، في جميع دور صالات السينما الكويتية، معلناً عودة الشريرة فالكا!
فقد انطلق أخيراً عرض فيلم الرعب بجزئه الثاني، الذي تم تصنيفه لمن هم فوق 13 عاماً، وشاهدته «الراي» في إحدى قاعات «فوكس سينما» بالأفنيوز.
اللافت في هذا الجزء، هو استبدال مخرجة الجزء الأول منه كورين هاردي، بالمخرج مايكل تشافيس، خصوصاً أنه يأتي تكملة مباشرة لسابقه.
وتنطلق أحداث «The Nun 2» بعد مرور أربع سنوات من عرض الجزء الأول التي كانت في رومانيا. ففي العام 1956، تتواجه الأخت أيرين (تجسد دورها الممثلة العائدة تايسا فارميجا)، مرة أخرى مع الراهبة الشيطانية فالكا (تجسد دورها بوني أرونز)، وذلك في مدرسة داخلية بمنطقة تاراسكون الفرنسية.
وترافق الفيلم مقدمة تمهيدية، يظهر فيها أحد الأطفال مع كاهن الكنيسة، ليواجها شيئاً شريراً يحصل داخلها، حينها يتعرض ذلك الكاهن إلى الحرق على يد روح شريرة، لذلك تستدعي الكنيسة الأخت إيرين، على وجه التحديد، لتقوم بالتحقيق في ما حصل، وتنضم إليها الأخت ديبرا (تجسد دورها ستورم ريد) لمساعدتها في التحقيق الذي يأخذهما في نهاية المطاف إلى أروقة المدرسة الداخلية، التي يعمل فيها موريس (يجسد دوره بلوكيه)، المزارع الذي كان قد أنقذ حياة إيرين في الجزء الأول.
حصول صراع
ومع توالي الأحداث وتصاعدها، يتضح أن موريس يميل إلى التصرف بشكل غريب بين الحين والآخر، إلى جانب علاقته وارتباطه الكبير بالمعلمة كيت (تجسد دورها آنا بوبلويل) وابنتها الطالبة صوفي (تجسد دورها كاتلين روز داوني)، وخلال ذلك تظهر مجدداً الراهبة الشيطانية فالاك، التي من المفترض أنها احترقت في الجزء الأول، ويتضح أنها قامت بالسيطرة على موريس بحثاً عن تعويذة مرتبطة بالماضي، ومع وضوح كامل الأطراف يحصل الصراع بين الأخت بيرين وفالاك.
رؤية مختلفة
جاء الفيلم برؤية مختلفة، نفذها تشافيس على أرض الواقع. وفي المقابل، لم تبتعد عن روح أفلام الرعب ككل لناحية الإضاءة المظلمة التي سادت على كامل المشاهد، إلى جانب الموسيقى التصويرية التي منحت الأحداث إثارة وتشويقياً، كم لم يخلُ العمل من بعض المشاهد الجمالية إخراجياً، منها مشهد كشك الصحف والمجلات الذي تضمن إبداعاً في فكرته وتنفيذها، وكان ذلك خلال رحلة بحث إيرين عن قاتل الكاهن.
يشار إلى أن الفيلم من قصة أكيلا كوبر، الذي شارك في كتابة السيناريو مع إيان جولدبيرج وريتشارد ناينج، ومن إخراج مايكل تشافيس، وبطولة تايسا فارميجا، جوناس بلوكيه، ستورك ريد، آنا بوبلويل، بوني آرنونز وغيرهم.
