(ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير).
ولله جلّ ثناؤه سلطان السموات والأرض، وملكها دون كل من هو دونه من سلطان وملك.
فإياه فارهبوا أيها الناس، وإليه فارغبوا، لا إلى غيره فإن بيده خزائن السموات والأرض.
(وإلى الله المصير)... وأنتم إليه بعد وفاتكم مصيركم ومعادكم، فيوفيكم أجور أعمالكم التي عملتموها، في الدنيا، فأحسنوا عبادته واجتهدوا في طاعته، وقدّموا لأنفسكم الصالحات من الأعمال.
ومن هذا المنطلق، أرسل صرخة وطن إلى سرّاق المال العام، عن طريق المناقصات والاستيلاء على أموال الاستثمارات، أو بأيّ شكل من أشكال السرقة والتطاول على مدّخرات الأجيال القادمة.
فالكويت لا تستحقّ ذلك. وهناك آلاف من الشباب عاطلون عن العمل، ويصرف عليهم آباؤهم من رواتبهم التقاعديّة.
ومنّا إلى أعضاء مجلس الأمّة... تحرّكوا واقضوا على طابور المفسدين، فهؤلاء هم سرّاق المال العام... اللهم احفظ كويتنا من كل مكروه.