في حوض خليج السويس وإنتاجها يبلغ 23 ألف برميل يومياً
«كوفبيك» تكتشف بئراً نفطية جديدة... في مصر
أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) أن شركتها التابعة «كوفبيك-مصر» المحدودة حققت اكتشافاً نفطياً جديداً في امتياز (جيسوم وغرب طويلة) في حوض خليج السويس بمصر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية محمد الحيمر في بيان، إن «(كوفبيك) حققت هذا الاكتشاف عبر البئر الاستكشافية (جي ان ان - 11)».
وأضاف أنه تم حفر هذه البئر شرق حقل (جي ان ان) النفطي الذي نتج عنه 165 قدماً من الطبقات المنتجة للموارد الهيدروكربونية في تكوينات (مكمن نوبيه) التي تعتبر من المكامن الجديدة التي تم اكتشافها إضافة للمكامن التقليدية في حقل (جي ان ان).
وأوضح البيان أنه تم حفر البئر بواسطة منشآت الإنتاج المبكر التي أقيمت أخيراً لإنتاج ما يزيد على 2500 برميل نفط يومياً.
وأشار الى أن ثمار البئر الجديدة وبرنامج الحفر الناجح الذي تم تنفيذه أخيراً في الحقل ساهمت في زيادة إجمالي إنتاج النفط من هذا الامتياز الذي بلغ 23000 برميل نفط يومياً بالمقارنة مع 4000 برميل نفط يومياً قبل تطوير الحقل.
وكشف البيان عن أن البئر المكتشفة «جي ان ان - 11» تعد الرابعة التي تم الانتهاء منها بواسطة مرافق الإنتاج المبكر التي أقيمت في المنطقة الوسطى من الحقل، والتي تشمل منصة دعم ووحدة إنتاج بحرية متنقلة وخط أنابيب لتصدير النفط.
وأوضح الحيمر أنه تم ربط البئر الجديدة بمجمع إنتاج (ستار جيسوم) الحالي، لافتاً إلى أنه ما زالت هناك آبار متبقية في الخطة المستقبلية التي بحفرها سيتم إكمال المرحلة الحالية من برنامج الحفر الاستكشافي والتطوير، ومنوهاً إلى أن حقل «جي ان ان» تم اكتشافه من قبل شركاء المشروع المشترك عام 2019.
وبيّن أن تحقيق هذا الاكتشاف جاء بعد تنفيذ برنامج استكشاف وتطوير واسع النطاق استمر لسنوات عدة، كاشفاً عن أن جهود شركاء المشروع توجت بتأكيد الإمكانات الهيدروكربونية الإيجابية لمنطقة خليج السويس.
وتمتلك شركة شيرون عبر شركتها التابعة «غوس بيكو» حصة تبلغ 60 في المئة في الامتياز فيما تملك «كوفبيك-مصر» المحدودة الحصة المتبقية التي تبلغ 40 في المئة، بينما تتولى إدارة الأنشطة الميدانية كمشغّل في الامتياز شركة (بتروجولف-مصر).
من جهة أخرى، ذكر البنك المركزي المصري، رداً على تسريبات، تناولت توقيت طرح «المصرف المتحد»، أن عملية الفحص النافي للجهالة للمصرف مع المشترين المهتمين، ستبدأ في نهاية سبتمبر المقبل، وذلك وفق الجدول الزمني المحدد.
وأضاف أنه لا صحة للمعلومات المتداولة الخاصة بعملية الفحص النافي للجهالة على «المصرف المتحد»، وعملية البيع قيد التنفيذ، وهناك اهتمام من قِبل العديد من المؤسسات الدولية بشراء البنك، على أن يتم الإفصاح عن تطورات مسار العملية في الوقت المناسب.
وقالت مصادر مصرفية معنية، إن «المصرف المتحد»، هو بين 3 بنوك من الطروحات الحكومية، وضمن 32 كياناً متنوعاً، في إجمالي برنامج الطروحات.
وفي شأن آخر، نفى وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر الدكتور علي المصيلحي، ما تم تداوله عن شراء مصر صفقات قمح من شركة إماراتية تمتلك أراضي في منطقة توشكى جنوب مصر بالدولار، وليس بالجنيه المصري، وقال: «لا يمكن أن يحدث هذا، ولا يمكن الدفع إلا بالجنيه».
في هذه الأثناء، أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بأن معدل البطالة في مصر تراجع إلى 7 في المئة في الربع الثاني من عام 2023 بانخفاض 0.1 في المئة عن الربع السابق.
يذكر أن معدل البطالة في مصر بلغ 7.1 في المئة خلال الربع الأول من 2023 مقارنة بـ7.2 في المئة خلال الربع السابق، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
