غوارديولا يأمل التتويج باللقب مع فريق ثالث... ودي بروين يغيب بين 3 و4 أشهر

مواجهة «سوبر»... بين «سيتي» وإشبيلية

تصغير
تكبير

يأمل مانشستر سيتي، المتوّج بثلاثية تاريخية الموسم الماضي، تجنّب تكرار سيناريو خسارة «درع المجتمع» في أول مسابقة رسمية له في الموسم الجديد، عندما يواجه إشبيلية الإسباني على ملعب «كارايسكاكيس» اليوناني، اليوم، في الكأس «السوبر» الأوروبية لكرة القدم.

ويسعى «سيتي» خلف لقبه الأول في المسابقة، فيما يأمل إشبيلية في أن يتصالح مجدّداً مع الفوز، حيث أحرز اللقب مرة واحدة في 6 مشاركات، وكان ذلك في أول ظهور له أمام مواطنه برشلونة عام 2006 (فاز بثلاثية نظيفة في موناكو)، قبل أن يُمنى بخمس هزائم قارية.

ويتطلّع رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الى الظفر بلقب ثانٍ قاري بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخ النادي، في حين تابع إشبيلية فرض هيمنته على الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بنسختيها القديمة والجديدة بإحرازه اللقب للمرة السابعة (رقم قياسي).

وبعدما فشله في التتويج بـ «درع المجتمع» التي تسبق انطلاق الدوري الممتاز أمام أرسنال بركلات الترجيح 1-4 (تعادلا 1-1 في الوقت الأصلي)، استهل «سيتي» الدفاع عن لقبه في الـ «بريميرليغ» بفوز صريح على بيرنلي بثلاثية.

ويفتقد «سيتي» صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين الذي سقط مجدّداً ضحية الإصابات أمام بيرنلي، وسيغيب بين 3 و4 أشهر، بحسب ما قال مدربه، أمس.

وسيكون غوارديولا أمام فرصة الفوز بـ «السوبر» مع فريق ثالث مختلف، بعدما سبق له أن أحرزه مع برشلونة الإسباني عامي 2009 و2011 وبايرن ميونيخ الألماني عام 2013.

وفي ظل غياب دي بروين، سيكون المهاجم الفتّاك إرلينغ هالاند سلاح «سيتي» مرة جديدة، حيث افتتح رصيده في الدوري بهدفين في مرمى بيرنلي.

من ناحيته، عانى إشبيلية الموسم الماضي، قبل أن يعود إلى مقدمة المسرح الكروي، فبعد إقالة خولن لوبيتيغي وبعده الأرجنتيني خورخي سامباولي وجد النادي نفسه في المركز 19 في «لاليغا» يصارع للبقاء مع انتصاف يناير.

وأدى تعيين خوسيه لويس منديليبار إلى إعادة الروح للفريق «الجريح» لينهي الدوري في المركز 12، قبل أن يتوّج باللقب السابع في «يوروبا ليغ» في بودابست.

ويعتمد إشبيلية على مدافعه ماركوس أكونيا الذي كان جزءاً حيوياً من نجاحه في السنوات الأخيرة وكان أيضاً لاعباً أساسياً في فوز الأرجنتين بمونديال قطر العام الماضي.

وفي الهجوم، يعوّل النادي الأندلسي على المغربي يوسف النصيري وقدرته على هزّ الشباك الإنكليزية، علماً أنه سجّل في الهزيمة أمام فالنسيا 1-2 في المرحلة الأولى من الدوري.

لويس يُمدّد العقد 5 أعوام

مدّد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي عقد مدافعه الشاب ريكو لويس لخمسة أعوام.

وخاض لويس (18 عاماً)، 23 مباراة الموسم الماضي. وهو دوّن اسمه في سجّل الأرقام القياسية، عندما أصبح في سن الـ 17 عاماً و346 يوماً أصغر لاعب يسجّل في أول مشاركة له اساسياً في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حين هزّ شباك إشبيلية الإسباني في دور المجموعات، محطّماً الرقم القياسي الذي حقّقه مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق الفرنسي كريم بنزيمة.

تفوّق إنكليزي

تميل الأرقام لصالح مانشستر سيتي الإنكليزي الذي فاز في جميع مبارياته الأربع بمواجهة إشبيلية الإسباني، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، 2-1 و3-1 عام 2015، وبرباعية نظيفة و3-1 عام 2022.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي