رسائل في زجاجة

«الأميري» وديوان المحاسبة !

تصغير
تكبير

إنه في يوم السبت الموافق 17 من شهر يونيو كانت الشابة ريم ع. مع صديقتها وهما راجعتان إلى البيت بعد قضاء حاجياتهما، واذ بسيارة يقودها شخص ارعن قام بمضايقتهما يميناً ويساراً حتى انقلبت السيارة وتدحرجت كالكرة في الشارع وفر الأرعن إلى جهة غير معلومة، فهرع بعض المارة وقاموا مشكورين بتعديل السيارة واخراجهما منها منتظرين سيارة الإسعاف، فعلاً اتت سيارة الإسعاف وقام المسعفون بواجبهم ثم توجهوا الى المستشفى الأميري ـ قسم الطوارئ، وهنا بدأت الشابة ريم مشوار العذاب، فبعد انتظار دام اربع ساعات جاء دكتور من جنسية غير عربية بفحص المصابة فوجد ان الركبة بها زجاج متكسر من إثر تكسر زجاج السيارة فقام باخراج بعض من الزجاج ثم بدأ بخياطة الجرح دون تعقيم ونظافة الجلد لولا ان مرور احد الاطباء الكويتيين الذي ابلغه بتعقيم الجرح، فقام بخياطة الجرح كمن يخيط قماشاً شتوياً بإبرة صغيرة، وبعد ذهاب المصابة إلى بيتها بدأ الالم فاضطرت والدتها الى الذهاب بها إلى مستشفى آخر والمفاجأة انه مازال هناك قطع من الزجاج موجوداً في الركبة، وان خياطة الجرح لم تكن بالشكل الصحيح. فهل التدقيق فقط على شهادات ابنائنا أم على من تتعاقد معه وزارة الصحة، فالشكوى موجودة في ادارة المستشفى يا مدير المستشفى.

- قبل ايام، وكعادة الهيئات والمؤسسات التي تقوم بطرح بعض الوظائف في بعض التخصصات للخريجين الجدد، وهذا ما حصل في ديوان المحاسبة، فقد اعلن عن توافر الوظائف للمحاسبين والقانونيين، فتفاجأ الطلبة بان الامتحان كان عن القانون الاردني، تخيلوا بان ديوان المحاسبة الكويتي يمتحن الخريجين من شتى الجامعات ويمتحنون في القانون الاردني، فهل يعقل ذلك، فطبيعي لم يحصل على التقدير المطلوب وهو 70 في المئة إلا عدد قليل جداً وبمعدل أكثر من 90 في المئة كيف حصل ذلك؟ فيقول البعض إن هؤلاء كانوا اقرباء لبعض المسؤولين بالديوان وقد تسربت الاسئلة لهم ليجتازوا المعدل المطلوب، فما ذنب ابنائنا الخريجين من جامعات كويتية. هذا هو ما يسمى بالفساد الاداري.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها الأمين من كل سوء و مكروه، اللهم امين.

M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي