ولي رأي

لعل الآتي خير

تصغير
تكبير

إن تكليف سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء من قبل صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده، تجسيد للثقة بشخص سموه لإدارة الحكومة. ونتمنى على سمو الرئيس أن يحسن الاختيار ولا يختار بعض النواب الذين أهدافهم توظيف ناخبيهم وأبناء عمومتهم في المناصب القيادية في الوزارات وهو ما أدى لتردي الإنجازات وتزايد التجاوزات.

وألّا يخشى التهديد بالاستجوابات، فعمله هو شهادته بالكفاءة وليس هذا وذاك. ونأمل من السلطة أن تمنع تداول أي إشاعات. فالدستور الكويتي أعطى جميع الصلاحيات للأمير ومنه تصدر القوانين وإليه ترجع ليصادق عليها.

وألّا تكون أعمار الحكومات كالتي تشكّلت أخيراً قصيرة جداً، لا يمكن لأحد مهما كانت كفاءته أو خبراته أن ينجز ما يضاف إلى تاريخه. ويفتقد للصلاحية لإنهاء خدمات أي واحد يتدخل بشؤون الوزير وصلاحياته. وأن تملأ فراغات المراكز القيادية بأسرع وقت من أصحاب الخبرة والكفاءة. وليس هذا ولدنا ونبي له مصلحة.

إضاءة:

قال من امرك رد من نهاني؟ مثل كويتي قديم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي