توافق كويتي - سعودي على نقلها تسهيلاً للعمل ووجود شركات عالمية
تصاميم حقل «الدرة» من لندن... إلى دبي
في تأكيد جديد على الانسجام والتوافق الكويتي السعودي بخصوص قرارات مشاريع المنطقة المقسومة، علمت «الراي» أنه تم الاتفاق بين الطرفين على نقل أعمال التصاميم الأولية لحقل الدرة النفطي إلى دبي بدلاً من لندن وذلك خلال شهر، باعتبارها مقراً لشركات عالمية استشارية عدة.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن سبب الانتقال من لندن إلى دبي يعود أيضاً لارتفاع كلفة متابعة الأعمال الهندسية في لندن، بسبب وجود متطلبات كثيرة، بينها ضرورة استخراج تأشيرات عمل للفريق، وفرض ضرائب على العقود.
وأفادت أنه «من هذا المنطلق تم الاتفاق بين الجانبين الكويتي والسعودي على أن الانتقال إلى دبي يشكل الحل الأمثل لهذه التحديات خصوصاً مع وجود مكاتب لشركات استشارية عالمية والتي سيقوم أحدها باستكمال الأعمال التي بدأتها شركة وورلي».
وأكدت المصادر أن خيار الانتقال بأعمال تصاميم«الدرة»إلى دبي يعتبر أفضل أيضاً لجهة انسيابية المتابعة دون إجراءات معقدة أو طويلة وسيسمح بالمتابعة في أي وقت من كل المسؤولين عن المشروع.
يذكر أن التكلفة الإجمالية المتوقعة للتصاميم الأولية تبلغ نحو 18 مليون دينار، حصة الكويت منها 9 ملايين. وكانت شركة «وورلي» بدأت التصاميم الأولية القديمة وتقوم حالية بتقييمها وتحديثها ومراجعتها.
ويتوقع انتهاء تصاميم «الدرة» في يوليو المقبل، حيث تجري المفاضلة بين عدد من المستشارين العالميين ليتم التعاقد مع أحدهم لاستكمال التصاميم الأولية والبناء على ما حدثته الشركة، حيث يرجح الانتهاء من إعدادها في الربع الثاني من 2024.