استعرضن في ندوة الجمعية الثقافية النسائية رؤاهن وبرامجهن الانتخابية
مرشحات «أمة 2023»: المرأة ميزان العمل السياسي
اجتمعت آراء مرشحات الانتخابات البرلمانية «أمة 2023» في الندوة التي استضافتها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، مساء أول من أمس، على ضرورة تبني قضايا المرأة في المجلس المقبل، لاسيما أن الكثير من حقوقها لم تنلها بعد، مشددات على أن الاستقرار السياسي يعتبر ركيزة أساسية للتنمية، وملفات المرأة تعتبر من أبرز القضايا التي يجب ان تجد لها مساحة واسعة من المناقشة في قاعة عبدالله السالم.
المرشحات اللواتي اجتمعن في الندوة التي عقدتها الجمعية، تحت عنوان «دور المرأة في تغيير المشهد السياسي»، عرضن رؤاهن وبرامجهن الانتخابية، وطرحت كل منهن ما لديها من ملفات تعتزم فتحها، في حال نجحت في الانتخابات المقبلة، مشددات على ضرورة الاستفادة من نصف المجتمع المغيّب، منتقدات تأخر حصول المرأة على حقوقها وعدم حصولها على فرصتها لممارسة دورها.
ولم تغفل المرشحات الملفات الملحة التي تتعلق بحياة المواطنين وهمومهم، فشددن على أهمية الاستقرار السياسي الذي سيكون دافعاً لتحريك الملفات الأخرى من اقتصاد إلى تعليم إلى صحة، وأن الكويت بحاجة ملحة إلى الوعي من خلال التعليم والاقتصاد، أو من خلال البيئة والتي هي ثقافة وتعليم، وأن التراجع في الناحية التعليمية والاقتصادية، والتراجع على مستوى البيئة، حتى أصبحنا مهددين بفرض غرامات دولية بسبب مخالفات بيئية جسيمة.
جنان بوشهري: سأعيد طرح الحقوق المدنية لأبناء الكويتيات
قالت مرشحة الدائرة الثالثة جنان بوشهري، إن ترشحها يأتي لاستكمال ما بدأته وتعهدت به أمام ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة، والذي يرتكز على إصلاحات سياسية،الكويت في أمس الحاجة لها.
وفيما أشارت بوشهري إلى أن «الملفات التي نحتاج العمل عليها كثيرة» شددت على «أهمية الاستقرار السياسي الذي من دونه لن نستطيع التحرك على أي ملف، اقتصادي أو تعليمي وغيرهما»، مؤكدة أن «ذلك يتطلب إصلاحات سياسية، وأهمها قانون الانتخاب الذي عزز العمل الفردي داخل مجلس الأمة الذي يعتبر أحد أسباب تردي العمل السياسي في قاعة عبدالله السالم».
وأكدت أنه «آن الأوان ليعاد النظر في النظام الانتخابي، وإقرار قانون المفوضية العليا للانتخابات، حيث الجميع يتكلم عن عملية تزوير وتغيير أرقام وغيرها، وعليه فإن هذه ستكون من ضمن أولويات الإصلاح السياسي في المرحلة المقبلة». ولفتت إلى أن «ملف قضايا المرأة من الملفات المهمة، وقد بدأت أولى خطواته في المجلس المبطل، بمشاركة أصحاب العلاقة في هذه القضية، وهم أبناء الكويتيات، حيث تقدمت بقانون الحقوق المدنية لأبناء الكويتيات. وقضايا المرأة في مجملها ستكون حاضرة في مجلس 2023».
عالية الخالد: المرأة عنصر أساسي في المعادلة الكويتية
رفضت مرشحة الدائرة الثانية عالية الخالد القول إن «اليد الواحدة ما تصفق. فالشخص الواحد يمكن أن يخلق أثراً، والاثر يمكن أن يكون خفياً، ولذلك التأثير مناهج ونظريات بعيدة».
وعاودت الخالد التعريج على الأسباب التي دفعتها للترشح 2016 والتي حملت خلالها رسالتين، هما التعليم والاقتصاد، معتبرة أنهما وجهان لعملة واحدة، إذ لا يوجد اقتصاد من غير تعليم ولا يوجد تعليم لا يؤدي الى اقتصاد ناجح. ولفتت الى تجربتها الاخيرة خلال 6 أشهر التي أعطتها القوة للاستمرار، مشددة على أهمية تناول قضايا المجتمع بكل صدق وامانة.
وأكدت أن «المرأة عنصر أساسي في هذه المعادلة، إذ ان الكويت بناها الرجل بالإضافة إلى المرأة».
فهيمة الرشيدي: دعم حقوق المرأة الشرعية والدستورية
أكدت مرشحة الدائرة الرابعة فهيمة الرشيدي «أهمية دعم حقوق المرأة الشرعية والدستورية سواء في السكن أو توظيف أبناء الكويتيات أوغيرها من الحقوق». وانتقدت بشدة تردي الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وسوء حالة الشوارع، مطالبة بزيادة الرواتب والمعاشات ليستطيع المواطن ان يعيش حياة كريمة.
نور المطيري: لا بد من وجود عنصر نسائي في المجلس
أشارت مرشحة الدائرة الرابعة نور المطيري، إلى أن سبب ترشحها غيرتها على وطنها، بسبب الوضع السياسي المتردي وما شهده في السنوات الأخيرة من نزاعات لأقطاب وصراعات هدامة وخلافات بين السلطتين، والتي كان المواطن ضحيتها بالدرجة الأولى.
ولفتت المطيري إلى تبنيها عدداً من المواضيع، أبرزها تمكين وقيادة المراة والتنمية مؤكدة إيمانها ان الدافع الرئيسي لمشاركتها في هذا العرس الديموقراطي إيمانها بدور المرأة وأهمية أن تكون متواجدة تحت قبة عبد الله السالم.
أنوار القحطاني: خطة عمل لتمكين المرأة
اعتبرت مرشحة الدائرة الرابعة أنوار القحطاني أن «من دون معالجة الخلافات السياسية لن نستطيع الوصول إلى شيء، بدليل عدم التوافق خلال المرحلة الماضية بين الاعضاء أنفسهم، وبين الأعضاء والحكومة، وهو ما أدى إلى حل المجلس المتكرر».
وقالت القحطاني: «لا ينبغي الاكتفاء بان الانتخابات أخرجت امرأة في الدائرة الفلانية، ولكن نريد خطة عمل لتمكين المرأة نمشي عليها، وإلا فلن تكون هناك نتيجة».
وداد حبيب: حقنا تفعيل دورنا السياسي
أشادت مرشحة الدائرة الثانية وداد حبيب بدور الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، مؤكدة أنها «لطالما كانت النبراس المضيء لنساء الكويت ورمزاً ثقافياً لحقوق المرأة».
وأشارت حبيب إلى أن «المرأة كل المجتمع، وترشحها هو واجب وطني بسبب ما آلت إليه الأحداث السياسية المؤسفة خلال السنوات الماضية، من باب حق المرأة في ايجاد وتفعيل دورها السياسي اذ اثبتت دورها الفاعل في جميع المجالات».
سلوى السعيد: محاربة الاستغلال السياسي للمرأة
قالت مرشحة الدائرة الثالثة سلوى السعيد إن «محاربة ومكافحة الاستغلال السياسي للمراة، جزء من نضالنا من أجل حقوق المرأة، ونحذر من أن تكون المرأة ادأة يستغلها السياسيون في تحقيق أهدافهم البعيدة عن قضايا المرأة والشعب، وعن الدفاع عن المكتسبات الشعبية والدستورية»
عزيزة البناي: المرشحة تتعرض لحرب
أوضحت مرشحة الدائرة الاولى عزيزة البناي أن «برنامجي الانتخابي يستند إلى البحث في أسباب عزوف المرأة عن الترشح». وأشارت إلى أن «المرأة تحارب عند ترشحها لأسباب غير واضحة أومبهمة»، مؤكدة أن «المرأة وإن كانت نصف المجتمع، لها الدور الاساسي فيه».
العنود العنزي: الاستقرار ركيزة للتنمية
شددت مرشحة الدائرة الأولى العنود العنزي على «أهمية الاستقرار السياسي كركيزة للتنمية في مختلف المجالات». وأضافت أن «الكويت كانت من اولى الدول تعليمياً وثقافياً وسياسياً، فضلاً عن إمكانات الدولة، إذ تمتلك ثاني اقوى عملة على العالم، لكن لا نستطيع ان نعكس ذلك على مستوى المجتمع».