أحيا حفله مساء الخميس وسط حضور جماهيري غفير
محمد عبده استحضر «الصوت الجريح»... في «أرينا 360 مول»
- «صوتك يناديني» أول ما غرّد به «فنان العرب»
- لقطة وفائه لعبدالقادر قُوبلت بالتصفيق الحار من الجمهور
عندما يغني «فنان العرب» محمد عبده، فإن الجميع يعيش حالة من الهيام الفني ويدخل في أجواء الطرب الحقيقي، فمن مثله عندما يقف شامخاً أمام جمهوره يشدو بحنجرته الذهبية؟!
بونورة، وفي مساء الخميس الماضي، أحيا فوق خشبة مسرح «أرينا 360 مول» حفلاً غنائياً جماهيرياً كامل العدد لا مثيل له بقيادة المايسترو هاني فرحات وفرقته الموسيقية، فقدم باقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة طوال 4 ساعات، انقسمت إلى جزأين، ومستحضراً في لحظة وفاء، «الصوت الجريح» الفنان القدير الراحل عبدالكريم عبدالقادر، عبر تأدية أغنية «آه يا الأسمر يا زين».
لجميع الأذواق
كانت أغنية «صوتك يناديني»، أول ما غرّد به «فنان العرب» في تلك الليلة، حيث شكّلت بداية انطلاقة لشرارة فنية لم ينطفئ وهجها لحين نزوله من فوق الخشبة. فالجمهور عاش في حينها واحدة من أجمل الليالي، كيف لا، والجدول الغنائي تنوّع وتلوّن لإرضاء جميع الأذواق.
ثاني أغاني الحفلة كانت «ليلة خميس»، ثم أتبعها بونورة بأغنية «شبيه الريح» التي تفاعل معها الحاضرون كما حصل مع سابقتيها، من ثم انتقل بسلاسة إلى أغنية «كلك نظر» التي لم تمر مرور الكرام، ليهتف بعدها الجمهور بصوت عالٍ مردداً كلمات الأغنية التالية بمجرد أن سمع لحن أغنية «الأماكن»، ومع هذه الأجواء الرائعة اختار لهم بونورة بعدها على الفور أغنية «المعازيم» التي ختم بها فقرته الغنائية الأولى، إذ حظي براحة لم تتجاوز مدتها العشرين دقيقة.
وفاء مع العود
ومع انقضاء وقت الراحة، عاد «فنان العرب» مجدداً إلى محبيه محتضناً عوده ليشدو بأغنية «آه يا الأسمر يا زين» التي كانت إهداء منه إلى «الصوت الجريح» الفنان الراحل عبدالكريم عبدالقادر، حيث تزينت الشاشة خلفه بصورة الراحل طوال فترة أدائه للأغنية، فحظيت لقطة وفائه تلك بالتصفيق الحار من الجمهور.
بعد ذلك، أدى أغنية «على البال» التي أحيت الكثير من الذكريات، أتبعها بأغنية «كل ما نسنس» التي كان قد أطلقها ضمن ألبومه «اختلفنا» في العام 1997.
الحفل الغنائي، الذي نظمته شركة «إيفنتكوم»، وبإشراف فني من شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، لم تغب عنه أغنية «أشوفك كل يوم» إلى جانب أغنيتي «تعذبني» و«غالي الأثمان»، بالإضافة إلى أغنية «مذهلة» التي غناها برفقة جمهوره، كما فعل مع أغنية «ما عاد بدري» وغيرها مثل «أيوه» و«يا مستجيب الداعي».