«البيومترية» سهالات في المنافذ وبعد فتح مراكز مخصصة وإطلاق منصة «متى» للمواعيد

لا زحمة... مع البصمة

تصغير
تكبير

- مصدر أمني مطلع لـ «الراي»:
- في حال شهد المنفذ ازدحاماً شديداً يُسمح بدخول المسافرين ثم ينهون الإجراءات في أحد المراكز
- في مرحلة لاحقة سيتم ربط تجديد إقامة الوافدين بإنهاء إجراءات البصمة
- الشريحة المستهدفة تصل إلى نحو مليونين والانتهاء من جمع الداتا خلال 6 أشهر إلى عام
- البصمة لكل من بلغ 18 عاماً... والإجراءات لا تستغرق أكثر من دقيقتين
- «الداخلية»: تخصيص 4 مراكز تابعة لـ «الأدلة الجنائية»... 3 منها تعمل على مدار 24 ساعة

فيما أعلنت وزارة الداخلية تخصيص أربعة مراكز لأخد البصمة البيومترية، ثلاثة منها تعمل على مدار 24 ساعة إضافة إلى الأجهزة في المنافذ الحدودية الجوية والبرية والبحرية، كشف مصدر أمني مطلع لـ«الراي» أن خطة الوزارة تسير على ما يرام، مشيراً إلى أنها تلحظ التعامل مع أي زحمة عبر إدخال القادمين من دون أي تأخير.

وأوضح المصدر أن «التعليمات أعطيت لقطاع أمن المنافذ والحدود بأنه في حال شهد المنفذ حركة مسافرين وازدحاماً شديداً، يخضع تقدير الأمر إلى سلطة كل مدير منفذ لجهة السماح بدخول المسافرين القادمين، بحيث يقومون لاحقاً بحجز موعد والتوجه إلى المراكز المخصصة لأخذ البصمة».

وأضاف انه بالنسبة للوافدين «يُسمح لهم أيضاً بالدخول إلى البلاد في حال وجود ازدحام شديد، ويقومون لاحقاً بإنهاء الإجراءات في المراكز المخصصة»، لافتاً إلى أنه في نهاية المطاف سيتم في مرحلة لاحقة ربط تجديد الإقامة بإنهاء إجراءات البصمة البيومترية، وبالتالي سيضطر الجميع لاتباع الإجراءات.

وفضلاً عن المراكز الأربعة التي تم تخصيصها، أشار المصدر إلى «توجه لفتح مركزين آخرين في المستقبل، للمساهمة في أخذ البصمة لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين»، كاشفاً أن «الشريحة المستهدفة تصل إلى نحو مليونين من الفئة العمرية ممن هم فوق 18 عاماً».

وأكد أن «العملية تسير بشكل سلس وممتاز ولا توجد عراقيل، ونسعى لتذليل أي عقبات فور ظهورها، والتسهيل على من يراجع المراكز المخصصة أو أثناء الوصول إلى المنافذ، من خلال تخصيص أكبر عدد من الأجهزة»، لافتاً إلى أن «حجز المواعيد من شأنه التسهيل كثيراً على المواطنين، لا سيما أن أخذ البصمة لا يستغرق أكثر من دقيقتين».

وختم بالقول: «نحن حالياً في طور جمع البيانات وإنشاء قاعدة متكاملة، ويتوقع الانتهاء من أخذ البصمة لجميع المواطنين والمقيمين خلال فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى نحو عام كحد أقصى، ليصبح لدينا داتا كاملة عن كل شخص».

وكانت وزارة الداخلية، قد أفادت في بيان، بأنه «ضمن حرص المؤسسة الأمنية على تأمين المنافذ الحدودية بأحدث الوسائل والتقنيات الأمنية، ووفق المشروع الوطني لحماية أمن البلاد، قام قطاع أمن المنافذ والحدود بتفعيل العمل بالبصمة البيومترية، التي تتضمن أخذ بصمة الوجه والعين والأصابع للقادمين عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية».

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، أنّ «البصمة البيومترية يتم العمل بها للفئات العمرية من 18 سنة فأكثر، وفق إجراءات إصدار الجنسية بالقانون الكويتي، وسيخضع لها جميع القادمين عبر مختلف المنافذ، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زائرين».

وتأكيداً لما نشرته «الراي» في عددها الصادر الجمعة الفائت، أضافت الإدارة أنه «حرصاً من المؤسسة الأمنية على التسهيل على المواطنين والمسافرين، تم تخصيص 4 مراكز تابعة للإدارة العامة للأدلة الجنائية، بالتعاون مع الإدارة العامة لنظم المعلومات في مناطق الجهراء وعلي صباح السالم ومنطقة غرب مشرف وتعمل على مدار 24 ساعة، ومركز إدارة تحقيق الشخصية التابع للأدلة الجنائية في محافظة الفروانية الذي يعمل من 8 صباحاً إلى 8 مساء، لإنهاء إجراءات البصمة البيومترية، إضافة إلى الأجهزة التي توافرها الإدارة العامة للأدلة الجنائية في المنافذ الحدودية الجوية والبرية والبحرية».

وأوضحت أنه «يتوجب على المواطنين والمقيمين، أخذ موعد عن طريق منصة (متى) والزائرين عن طريق موقع وزارة الداخلية الإلكتروني، لمراجعة المراكز المخصصة لإنهاء إجراءات البصمة، لمن يرغب بعمل بصمة قبل السفر».

وأضافت انه «يسمح للمسافرين عبر المنافذ بأنواعها من المغادرة، من دون إنهاء إجراءات البصمة، ويقتصر عملها عند القدوم من السفر». ‏ولفتت إلى العمل على افتتاح مواقع ومراكز جديدة سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي