ولي رأي

الشيخ والتاجر

تصغير
تكبير

في حديث بُثَّ على الهواء قال سعادة الشيخ أحمد الفهد: (أنا شيخ ابن شيخ ابن شيخ)، ورد عليه معالي رئيس مجلس الأمة الأسبق، المهندس/ مرزوق الغانم: (أنا تاجر ابن تاجر ابن تاجر)، تذكيراً بعهد عمره مئات السنين أن الحكم لآل صباح الكرام وإدارة شؤون البلد لأعيانها.

أن يكون لدى الشيخ أحمد الفهد «شاليه» يجتمع فيه مع أبناء عمومته لأمور تخصّهم، هو أمر لا يسيء له، أو لغيره، فمعظم الكويتيين لديهم شاليه أو مزرعة أو استراحة يجتمعون فيها مع أقاربهم، وقد يكون لمعالي الرئيس الأسبق لمجلس الأمة مكان خاص يلتقي فيه مع أقاربه بعيداً عن أي مُحرَّم أو مخالف أو معارض لأمن الدولة.

نرفض كل محاولة لبثّ التهم والإشاعات بين أبناء البلد، فمثل هذه الفتن قد تحول الكويت من بلد الأمن والأمان والاستقرار، لتصبح مثل ما يحدث الآن في بعض دول الجوار، مثل: العراق أو لبنان أو السودان، حروب أهلية يتقاتل فيها أبناء البلد الواحد فتتهدم المدن والقرى بأيدي شعبها وجيشها، وينهار الدينار كما انهار الدينار العراقي والليرة اللبنانية والجنيه السوداني.

أرى أن أي كرسي حكومي أو أي منصب قيادي لا يستحق هدم البلد، أمر قد يؤدي إلى هجرة الشيخ والتاجر إلى دولة أخرى ويتركون حمل هذه المصيبة فوق ظهور الشعب الكويتي.

إضاءة

نسأل الله جميعاً أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان واستقرار الحكم 300 عام كالـ 300 عام السابقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي