3 أصوات مخملية أحيت الأمسية بقيادة أيوب خضر

«جواهر طربية»... أنعشت الذاكرة وسلطنت حضور «مركز جابر الثقافي»

تصغير
تكبير

- برنامج الحفل امتاز بالتنوّع الجغرافي للأغاني المنتقاة من تراثنا الموسيقي الغزير

عاش جمهور قاعة الشيخ جابر العلي في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، مساء أمس، أجواء السلطنة في أمسية غنائية طربية مميزة عابرة للحدود، سافروا فيها من الخليج العربي واليمن إلى مصر ولبنان واحتفوا بسماع أجمل الأغاني وأكثرها شهرة وتأثيراً في تاريخ الفن العربي خلال القرن العشرين.

الأمسية، التي حملت عنوان «جواهر طربية»، وجاءت برعاية من «أطياب المرشود»، قادها باحترافية عالية ونجاح المايسترو الدكتور أيوب خضر بمشاركة فرقته الموسيقية، وأحياها ثلاثة فنانين بأصواتهم المخملية الرخيمة هم زينب بركات ورامي عبدالمنعم ومشعل حسين.

وامتاز برنامج الحفل الذي كان مكتمل العدد، ممتداً طوال 145 دقيقة، بالتنوع الجغرافي للأغاني المنتقاة من تراثنا الموسيقي الغزير، وبتنوع أصوات مطربيها الأصليين وأساليب الغناء، إذ شدت زينب في بدايته بكل براعة وقدمت باقة من الأعمال المميزة، فاختارت أغنيتي «اسمعوني» و«أوقاتي بتحلو» للفنانة وردة الجزائرية، وأغنية «درات الأيام» لـ«كوكب الشرق» أم كلثوم، وأغنية «ارجع إليّ» للفنانة نجاة الصغيرة، وأغنيتي «يا ريت منن» و«دقوا المهابيج» للسيدة فيروز، وعلى إثر ذلك استحقت بجدارة التصفيق الحار من الحضور.

الأمر ذاته لم يغب عن رامي، إذ قدّم بسلطنة أغنية «قارئة الفنجان» للعندليب الأسمر الراحل عبدالحليم حافظ، والتي حظيت بتصفيق حار من الجمهور الذي استمتع بسماعها منه.

أما مشعل، الذي اتجه في غنائه إلى اللون الخليجي مختاراً أغنية «صوتك يناديني» لفنان العرب محمد عبده، وأغنية «جاني يتشكى» للصوت الجريح الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، وأغنية «اجرح» للفنانة رباب، فكان له نصيب من التصفيق أيضاً، كما كان لفرقة «الكورال» من هذه الأمسية الرائعة الذين قدموا «ميدلي» خليجياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي