تجلى خلال معرض «واحة في صحراء الذات بين الخط والكلمة»
الخط والشعر... لقاء الجلال والجمال
في الفن والبيان، لقاء يجمع بين الجلال والجمال، إذ إن الأول يكمن في الخط والثاني في النظم الشعري، والخط في أصله نقطة والشعر في أصله صوت، بهاء اجتمع في الحروف والكلمات، وانتهى إلى رقصة متناغمة بين كليهما!
هذا ما حصل في «منصة الفن المعاصر» التي احتضنت معرض «واحة في صحراء الذات بين الخط والكلمة» الذي يستمر إلى 23 من الشهر الجاري، للشاعرة دينا عدنان بسيسو والخطاط التشكيلي عبدالرزاق حمودة، اللذين تحاورا فنياً، وترجما ذلك بين الثقافات المتعددة تحت هوية عربية واحدة، حتى أثرى كل منهما بتجربته الحياتية المتفردة.
«الراي» زارت المعرض، وتحدثت إلى حمودة الذي يزور الكويت للمرة الأولى، فقال: «التقيت مع دينا في مساحة الفن والشعر الذي أسميه (سينرجي)، ومعناه أن تعطي ما عندك، وغيرك يعطي ما عنده، ليكون الطرف الثالث هو الإضافة التي يتغذى منها الاثنين».
وأردف: «بعد تجربة 40 سنة في الفن، شعرت كأنه أول معرض لي مع قليل من الخوف، حيث إن إقبال الناس هنا أبهرني، وقد أعجبتني تجربة الكويت وأراها ناجحة».
من جانبها قالت دينا: «هي فكرة فريدة، مزجنا بين الاثنين ووضعنا القصائد في فن وخط عربي. فأنا أكتب الكلمة التي أشعر بها، وشعري يتطرق إلى المرأة والعشق والوطن والحرية».