أحيت حفلاً غنائياً حضره الآلاف من محبيها
غوغوش... «الأسطورة» وقّعت نجاحها في «الأرينا 360 مول»
- احتفلت على المسرح بعيد ميلادها الـ 73
لأكثر من 120 دقيقة، قدّمت الفنانة العالمية وأسطورة الغناء الإيراني غوغوش ليلة غنائية فنية ساحرة بما تعنيه الكلمة مساء أمس سوف تبقى محفورة في الأذهان، إذ أمتعت فيها جمهور قاعة «أرينا 360 مول» الذي حضر بالآلاف. وعلى الرغم من أن البعض منهم لا يتقن أو يفهم نطق اللغة الفارسية، إلا أنه كسر حواجز اللغات، وهام معها مسافراً برفقة موسيقاها الحيّة التي لامست الأحاسيس مباشرة.
ثالث مرة
خلال الحفل الغنائي الناجح على جميع الأصعدة والمبهر سمعياً وبصرياً، والذي جاء من تنظيم وإنتاج شركة «SCENE» للإنتاج الفني، فقد أطفأت غوغوش من فوق خشبة المسرح شمعتها الـ73 مع محبيها (كما أفصحت بنفسها عن عمرها)، حيث أعربت عن سعادتها بذلك الأمر، قائلة: «سعيدة أنني عدت للكويت مجدداً لأغني فوق مسارحها للمرة الثالثة طوال حياتي، كما أنها المرة الثانية التي أحتفل فيها بمناسبة عيد ميلادي هنا في الكويت خلال إحيائي لحفل غنائي. وكالعادة، أمتلك معكم ذكريات جميلة ورائعة. وأنا مع أعضاء فرقتي الموسيقية متشوقون لإحياء هذا الحفل لكم الذي بلا شك سوف يبقى محفوراً بالذاكرة».
إنعاش الذكريات
«ليلة غوغوش الغنائية» أنعشت العديد من الذكريات لدى الجمهور، الذي كان واضحاً مدى تفاعله في كل أغنية غرّدت بها بحنجرتها الماسية، كما كان جلياً من ناحية أخرى مدى حرص غوغوش في انتقاء الأغنيات التي لها ارتباط مع محبيها، فانقسم الحفل إلى قسمين، قدمت في الأول منه 10 أغنيات بدايتها كانت مع أغنية «طلاق»، ثم أتبعتها بأخرى تحمل عنوان «غريب آشنا»، لتتوالى بعد ذلك بالتحليق في فضاء «الأرينا» تنثر فنها المميز، والذي لم يخلُ من أغنيات «همسفر»، «كوه»، «بِل»، «بشكش»، «حرف وحجرات»، «مانوتو»، «كنجشك ها»، بالإضافة إلى رائعتها الشهيرة «من آمداه أم».
تلبية رغبة الجمهور
أما القسم الثاني من الحفل، فجاء مع 9 أغنيات كرّرت فيها تقديم أغنية «من آمداه أم» تلبية لرغبة الجمهور، إلى جانب «تقدير» و«بيقرار»، «مخلوق»، «مرهم»، «هامسيدا»، «هلا بافار - جول و جولدون». كما انتقت رائعة سيد درويش «زوروني» التي لحنها وغناها وأعادت غناءها السيدة فيروز، فقدمتها بصوتها، إلى جانب «ميدلي» باللغة الإنكليزية تضمن أغنية «I Will Survive» للفنانة غلوريا جاينور. أما أغنية الختام، فكانت واحدة من روائعها التي أصدرتها في العام 1990 وهي بعنوان «كافير».
«سعيدة وفخورة»
بعد انتهاء الحفل، صرّحت غوغوش لـ«الراي» بكلمات مقتضبة، قائلة: «سعيدة وفخورة أنني أحييت هذا الحفل هنا أمام جمهوري الكويتي الذي أحبه كثيراً، والذي أيضاً يمتلك طاقة كبيرة. وفي حقيقة الأمر، لقد تفاجأت كثيراً كيف أنهم يحفظون كلمات غالبية أغنياتي القديمة والجديدة عن ظهر قلب، ويغنونها معي بحماسة هائلة».
وخلال الحديث، أوضحت «منذ البدايات حرصت على تقديم العروض خلال الغناء، إذ تراني أغني وأرقص، وأعمل ربطاً بينهما».