ولي رأي

شربت مروقها

تصغير
تكبير

بعد اختلاف بين السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية، والقضائية، وإصرار الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على عدم أداء حكومته القسم أمام مجلس أمة 2020، كما استاءت السلطة (ولها حق) من الوصول بمستوى النقد إلى أسرة الحكم، ووصف سمو رئيس مجلس الوزراء بأنه خطر على البلد، وأن يتمنى (متذبذب) من خارج البلاد دخول أبناء البعض إلى النار من خلال تغريدة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كل ذلك من إساءات جعلت سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وبتكليف من صاحب السمو الأمير نواف الأحمد، حفظه الله، يحل مجلس الأمة 2020، حلاً دستورياً، والدعوة إلى انتخابات جديدة لم يحدد موعدها.

قرار الحل هذا أسعد الكثير من أبناء وأحفاد الكويت المخلصين الذين بايعوا أسرة الصباح منذ ثلاثة قرون، ونحن نتمنى ولصالح البلد أن تكون اختيارات الوزراء أو القيادات في كل المجالات حسب الكفاءات والخبرة، بعيداً عن المذهبية، والفئوية، والقبلية، ويكون اختيار الوزراء من ذوي أصحاب التخصص، والحرص على تنفيذ الأحكام القضائية خاصة في قضايا السرقات والرشاوى بشكل عادل، وإبعاد من يجعل من منصبه الحكومي أداة للتكسب وتنفيع جماعته على حساب الوطن والمواطن، والوقوف بوجه أي نائب يحاول أن يبتزه أو يُهدّده.

إضاءة:

من لا يعدك راس مال عده خسارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي