الشركة قدّمت لهم يوماً مليئاً بالأنشطة في «ناشونال جيوغرافيك»
«طيران الجزيرة» تستضيف أطفال بيت عبدالله
- مروان بودي: نؤمن بقوة العطاء تجاه مجتمعنا المحلي خصوصاً الأطفال والشباب
استضافت شركة طيران الجزيرة مئة طفل تتم رعايتهم من قبل كل من الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال ومستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال مع عائلاتهم في يوم مفتوح تخللته الأنشطة الترفيهية والتعليمية، أُقيم في مركز «ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف» الذي يقع في مول العاصمة.
وذكرت الشركة في بيان، أن هذه المبادرة هدفت إلى خلق بيئة مرحة وممتعة للأطفال المرضى وعائلاتهم، بعيداً عن الإجراءات الطبية، حيث تم الترحيب بهم من قبل الكابتن زاك، وهو شخصية ترفيهية من طيران الجزيرة، وقدّم لهم الهدايا قبل أن يتوجهوا للاستمتاع بجميع الألعاب والمرافق التي يوفرها مركز «ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف».
وقال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة، مروان بودي: «سعيدون جداً بتعاوننا في هذه المبادرة مع (ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف) لاستضافة أطفال بيت عبدالله في نشاط مختلف وجميل. نحن نؤمن في (طيران الجزيرة) بقوة العطاء تجاه مجتمعنا المحلي، خصوصاً تجاه فئة الأطفال والشباب. فالأطفال هم نعمة، وأن يتسنى لنا فرصة رسم الابتسامة على وجوههم في مثل هذه المبادرة هو في حدّ ذاته نعمة لا تُقدّر بثمن، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل، شهر العطاء، الذي نحرص خلاله أن نخدم المجتمع المحلي».
من جانبه، قال المدير العام لمركز «ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف»، أحمد الخليفات: «نحرص في ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف على التعاون باستمرار مع شركاء مثل (طيران الجزيرة) في مبادرات مجتمعية تهدف التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع وتوفّر لهم تجارب ترفيهية فريدة من نوعها داخل الكويت».
وتُشرف الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى معاً مع مستشفى في بيت عبدالله على مجموعة من برامج الرعاية النفسية والاجتماعية والرعاية التلطيفية للأطفال المرضى في المستشفيات في الكويت وعائلاتهم.
وبيت عبدالله، هو أول مستشفى والوحيد في الشرق الأوسط الذي يختص بتقديم رعاية طبية ونفسية اجتماعية وكل الدعم اللازم للأطفال المصابين بأمراض تحد من أو تهدد حياتهم، إضافة إلى تقديم الدعم الإكلينيكي والنفسي والاجتماعي والعملي لجميع أفراد عائلة الطفل المريض.
و«ناشونال جيوغرافيك عالم الاستكشاف» يُعد مركزاً ترفيهياً للعائلة، يهدف إلى إلهام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 14 عاماً لاستكشاف العالم من خلال الأنشطة والألعاب التثقيفية، إذ يجدون مختلف أنواع الألعاب والأنشطة المثالية لهم وأيضاً الأنشطة الترفيهية التي تستهدف كذلك البالغين والتي تمزج ما بين الواقع الافتراضي والتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد ليتعلّم الأطفال منها في بيئة مرحة.