رئيس «اتحاد عمال البترول»: «البديل الإستراتيجي» يضرّ بالعمالة الوطنية
- «عودة الحديث عن تطبيق البديل بمثابة تحويل القطاع النفطي إلى طارد للعمالة الوطنية»
- «إذا أرادت الحكومة تحسين أوضاع الموظفين..عليها زيادة الرواتب لا انتقاص حقوقهم»
حذر رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات، محمد مشعان العتيبي، من «استفزاز عمال النفط الذين يعملون بين الحديد والنار بالحديث عن تطبيق البديل الإستراتيجي»، متحدثاً عن حالة من «الغليان» بين صفوف عمال القطاع النفطي، بعدما تجدد الحديث عن تطبيق «البديل» على هذا القطاع.
وقال العتيبي في تصريح لـ«الراي» إن «محاولات الحكومة إعادتنا للمربع الأول وتضييق الخناق على العاملين بالقطاع النفطي لن تثني اتحاد البترول والنقابات النفطية من العودة أيضاً لمواقفها الحازمة السابقة في هذا الشأن».
ورأى أن «سعي الحكومة لتطبيق البديل على القطاع النفطي لا يراعي الدور الكبير والمسؤولية الملقاة على عاتق عمال النفط وطبيعة عملهم المختلفة كلياً عن طبيعة عمل الهيئات الحكومية الأخرى».
وحذر من «المساس بحقوق ومستحقات العاملين أو حقوقهم المكتسبة»، معتبراً أن «تخلي نواب مجلس الأمة عن دورهم ووعودهم لنا سيكتبه التاريخ وسنذكرهم به قريباً».
وأشار إلى أن «العودة للحديث عن البديل الاستراتيجي هو بمثابة عدم تقدير لدور العاملين بالقطاع النفطي»، قائلاً إن «اتحاد البترول ونقاباته الحصن الحصين لعمال النفط ولن نسمح بالمساس بحقوق العاملين التي أقرها القانون».
واستغرب العتيبي من «إعادة الحديث عن البديل الاستراتيجي على القطاع العام والذي سيكون أيضاً متضرر من انتقاصات كبيرة وليس فقط القطاع النفطي».
ولفت إلى أنه «في حال أرادت الحكومة تحسين أوضاع الموظفين، يجب عليها زيادة رواتب موظفي الدولة في القطاع الحكومي لا اللجوء إلى انتقاص حقوقهم الذين سيكونون هم أول من يتضرر منها».
وذكر العتيبي أن «هناك حالة غليان في القطاع النفطي بسبب هذا الحديث الذي يعد بمثابة تحويل القطاع إلى طارد للعمالة الوطنية و جاذب للعمالة الاجنبية وسيتأثر معه دخل الكويت الرئيسي المعتمد كلياً على النفط».