نتبع إجراءات دقيقة وصارمة بهدف توفير فرص عادلة لجميع المتقدمين
مركز التميز بجامعة الكويت: استحالة تسريب أسئلة نظام الاختبارات المستخدم من جانبنا لـ «النفطي»
أكد مركز التميّز في الإدارة التابع لجامعة الكويت من خلال وحدة الاستشارات والتدريب على إدارته للكثير من الاختبارات القياسية لتقييم أداء المتقدمين، سواءً كانوا من المتقدمين لوظائف في جهات معينة أو لغرض الاستمرار في الدراسة من المتقدمين لاختبارات التوفل والايلتس.
وفي بيان صحافي، قال المركز انه يتبع إجراءات دقيقة وصارمة بهدف توفير فرص عادلة لجميع المتقدمين بدءً من إجراءات التدقيق على الحاضرين للتأكد من هوية المتقدم لأخذ الاختبار، مروراً بإجراءات التفتيش لضمان عدم استخدام أي وسيلة من وسائل الغش؛ ووصولاً إلى إجراءات وأدوات المراقبة أثناء عقد الاختبار البشرية وباستخدام الذكاء الصناعي.
واضاف ان المركز يتبع سياسة مختلفة في بناء قاعدة بيانات الأسئلة والتي بدأت من خلال زيادة عدد الأساتذة من واضعي الأسئلة لكل تخصص، مع الاحتفاظ بالسرية التامة فيما يخص أسماء واضعي تلك الأسئلة والسرية مع تلك الأسئلة ذاتها فلا يستطيع أي شخص الاطلاع أو الوصول إلى هذه البيانات بأي شكل كان كما تنص الاتفاقيات المبرمة مع الجهات الطالبة لعقد الاختبارات على عدم اطلاعهم على قاعدة بيانات الأسئلة وعدم حصولهم على نسخ من الأسئلة، سواءً كانت مطبوعة أو الكترونية.
واوضح البيان أن الأسئلة المستخدمة في أي اختبار لا يتم استخدامها في أي اختبار لاحق.
واوضح أنه كمثال لو كان هناك 4 اختبارات لتخصص معين في مواعيد مختلفة، حتى لو كانت في ذات اليوم، يقوم النظام بحذف الأسئلة المستخدمة سابقا واختيار أسئلة مختلفة لكل اختبار جديد دون تدخل بشري في ذلك
واضاف، أما فيما يخص ما أُثير من النائب الزميل الدكتور حمد المطر حول اكتشاف تسريب لاختبار تم عقده لوظائف المتقدمين إلى إدارة الخبراء، نفيدكم بأن مركز التميز في الإدارة لم يكن أو أيا من وحداته ضمن المعنيين بتنظيم أو إدارة أو الإشراف على تلك الاختبارات، وإنما قامت جهة أخرى بذلك.
والجدير بالذكر هنا أن من أهم ما يميز نظام الاختبارات المستخدم في الاختبارات المدارة من جانبنا للقطاع النفطي أو لأي من الجهات الأخرى التي عقدت اختباراتها عن طريق مركز التميز هو استحالة تسريب الأسئلة؛ أو الاستفادة منها ؛ أو التلاعب في النتائج.
وقال حيث يتم في لحظة انتهاء الاختبار، إخطار المتقدم بدرجته في الاختبار من خلال ظهورها على الشاشة أمامه؛ ويقوم النظام بإرسالها إلكترونياً إلى الجهة المعنية (جهة التوظيف) ويمنع النظام أي إمكانية للتغيير في الدرجة، سواء من جانب الجهة المستفيدة أو من أي مكان آخر.
وفي بيان صحافي، قال المركز انه يتبع إجراءات دقيقة وصارمة بهدف توفير فرص عادلة لجميع المتقدمين بدءً من إجراءات التدقيق على الحاضرين للتأكد من هوية المتقدم لأخذ الاختبار، مروراً بإجراءات التفتيش لضمان عدم استخدام أي وسيلة من وسائل الغش؛ ووصولاً إلى إجراءات وأدوات المراقبة أثناء عقد الاختبار البشرية وباستخدام الذكاء الصناعي.
واضاف ان المركز يتبع سياسة مختلفة في بناء قاعدة بيانات الأسئلة والتي بدأت من خلال زيادة عدد الأساتذة من واضعي الأسئلة لكل تخصص، مع الاحتفاظ بالسرية التامة فيما يخص أسماء واضعي تلك الأسئلة والسرية مع تلك الأسئلة ذاتها فلا يستطيع أي شخص الاطلاع أو الوصول إلى هذه البيانات بأي شكل كان كما تنص الاتفاقيات المبرمة مع الجهات الطالبة لعقد الاختبارات على عدم اطلاعهم على قاعدة بيانات الأسئلة وعدم حصولهم على نسخ من الأسئلة، سواءً كانت مطبوعة أو الكترونية.
واوضح البيان أن الأسئلة المستخدمة في أي اختبار لا يتم استخدامها في أي اختبار لاحق.
واوضح أنه كمثال لو كان هناك 4 اختبارات لتخصص معين في مواعيد مختلفة، حتى لو كانت في ذات اليوم، يقوم النظام بحذف الأسئلة المستخدمة سابقا واختيار أسئلة مختلفة لكل اختبار جديد دون تدخل بشري في ذلك
واضاف، أما فيما يخص ما أُثير من النائب الزميل الدكتور حمد المطر حول اكتشاف تسريب لاختبار تم عقده لوظائف المتقدمين إلى إدارة الخبراء، نفيدكم بأن مركز التميز في الإدارة لم يكن أو أيا من وحداته ضمن المعنيين بتنظيم أو إدارة أو الإشراف على تلك الاختبارات، وإنما قامت جهة أخرى بذلك.
والجدير بالذكر هنا أن من أهم ما يميز نظام الاختبارات المستخدم في الاختبارات المدارة من جانبنا للقطاع النفطي أو لأي من الجهات الأخرى التي عقدت اختباراتها عن طريق مركز التميز هو استحالة تسريب الأسئلة؛ أو الاستفادة منها ؛ أو التلاعب في النتائج.
وقال حيث يتم في لحظة انتهاء الاختبار، إخطار المتقدم بدرجته في الاختبار من خلال ظهورها على الشاشة أمامه؛ ويقوم النظام بإرسالها إلكترونياً إلى الجهة المعنية (جهة التوظيف) ويمنع النظام أي إمكانية للتغيير في الدرجة، سواء من جانب الجهة المستفيدة أو من أي مكان آخر.