أبل لـ«الراي»: قياديو «التربية» مطالبون بالرد على استفسارات اللجنة التعليمية بخصوص الغش في الاختبارات
قال عضو اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتور خليل أبل لـ«الراي» إن «اللجنة ستجتمع اليوم وتناقش مع قياديي وزارة التربية الغش في الاختبارات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتفعيل حماية المنظومة التعليمية من أساليب الغش التي تنتهج، ونريد إجابات واضحة خصوصا أن جلسة الخميس الخاصة لن تعقد لعدم حضور الحكومة».
وأكد أبل أن «ظاهرة الغش في امتحانات المدارس أهم أسبابها وجود البيئة المناسبة للغش، وعدم جدية المراقب»، مشددا على أن «الغش له تأثير على المسيرة التعليمية والإخلال بالمنظومة المجتمعية».
وأضاف: «سنطرح في الاجتماع التساؤلات التي تشغل بال الكثيرين مثل عدد الطلبة الذين ثبت عليهم الغش بالامتحانات المدرسية للعام الدراسي الحالي 2023/2022»، متسائلا «ما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية لتفعيل حماية المنظومة التعليمية من أساليب الغش؟ وكم عدد المعلمين الذي تبين إعانتهم للطلبة على الغش؟»
وطالب أبل وزارة التربية بـ«تأكيد أو نفي ما أشيع عن تسريب بعض القائمين على سرية أوراق الامتحانات قبل توزيعها في مقار لجان الامتحانات لبعض الطلبة»، متسائلا: «هل تتكرر سنويا ظاهرة تسريب الامتحانات لطلبة المدارس كما حدث في السنة الدراسية الحالية؟».
وأوضح «من ضمن ما سيتم إثارته في الاجتماع تدوير مديري المدارس أثناء أداء الطلبة لامتحاناتهم، وماإذا كان يوجد في لجان الامتحانات كاميرات مراقبة، وما إذا كان هناك تنسيق مع الجهات المعنية لضبط من يبيع أجهزة السماعات التي تستخدم للغش».