الفيلبين تعلق اعتماد مكاتب الاستقدام في الكويت
علقت الحكومة الفيلبينية اعتماد وكالات التوظيف الأجنبية في الكويت، وذلك في أعقاب حادثة قتل العاملة الفيلبينية جوليبي رانارا.
وأكد المتحدث باسم إدارة العمال المهاجرين، توبي نيبريدا، تنفيذ لوائح تنظيمية جديدة للقواعد الخاصة بوكالات التوظيف الأجنبية، قائلاً: «يتم الآن تنفيذ قواعد جديدة».
وفي بيان استشاري، أعلنت كاثرين دولادول، المسؤولة عن مكتب العمال المهاجرين في الكويت، عن لوائح جديدة لعملية الاعتماد وطلبات العمل وعقود التوظيف من جانب وكالات التوظيف الأجنبية اعتباراً من تاريخ 29 يناير.
وأضافت دولادول: «وفقا لللقواعد الجديدة، لن يُسمح سوى لـوكالات التوظيف الأجنبية التي لها سجل نظيف والتي ليس لديها عمالة مقيمة في ملاجئ الرعاية والإيواء»، مشيرة إلى أنه قد تم تعليق طلبات الاعتماد الجديدة في انتظار مراجعة وكالات التوظيف الأجنبية المعتمدة الحالية.
وأوضحت دولادول أن الطلبات الخاصة بطلبات العمل الإضافية ستقتصر أيضاً على 50 عاملاً، بشرط ألا يزيد رصيد الوكالة عن 15، بناءً على نظام وزارة العمالة المهاجرة عبر الإنترنت.
وبموجب القواعد الجديدة، فإن معالجة عقود العمل الفردية ستقتصر أيضاً على 20 في الأسبوع لكل واحدة من وكالات التوظيف الأجنبية.
وسيتعين أيضاً على وكالات التوظيف الأجنبية أيضاً الحصول على تصريح من مكتب إدارة العمالة المهاجرة قبل تقديم طلبات العمل الإضافية ومعالجتها.
وبالإضافة إلى ذلك، سيُطلب من وكالات التوظيف الأجنبية تقديم تقرير مراقبة شهرياً عن أفراد عمالتها المنزلية تحديداً.
وفي ظل جريمة قتل العاملة رانارا في الكويت، قد يُطلب من أولئك الذين يسعون إلى العمل كعاملين في الخدمة المنزلية الخضوع لمزيد من التدريب والتوجيه للتوعية بالتباينات الثقافية بين الفيلبين والمجتمعات العربية.
وفي مقابلة مع برنامج «The Chiefs» تم بثه على قناة One News ليلة الاثنين الماضي، أشار رئيس إدارة رعاية العمال الأجانب أرنيل إغناسيو إلى أنه ينوي التوصية بسياسة تتطلب تدريباً مكثفاً وإعداداً للخدمة الصحية للعمال المتجهين إلى دول الشرق الأوسط.
وقال إغناسيو: «بالنسبة لأي إجراء تتخذه حكومتنا، يجب أن يشمل تدريباً مكثفاً وإعداداً لفهم كامل للثقافة، وسأوصي أيضاً بأن يتفهم إخواننا في الشرق الأوسط أيضاً كيف نكون كفيلبينيين».
ورفض إغناسيو الكشف عما إذا كان يؤيد أو يعارض الدعوات لحظر إرسال العمالة الفيلبينيين إلى دول معينة، قائلاً إن صنع السياسات خارج نطاق وظيفته، لكنه أكد على أنه «ينبغي جعل الفيلبينيين الراغبين في العمل في الخارج يدركون أن الانتقال إلى بلد آخر بثقافة مختلفة ليس بهذه البساطة لأنه يتطلب استعداداً بدنياً وعقلياً وعاطفياً»