ومضات

في حبّ الكويت

تصغير
تكبير

الوطن حينما يكون في قيمة الكويت، ووزنها الخليجي والعربي والعالمي، بكل تأكيد سيكون فخراً لكل من ينتمي إليه.

والوطن، حينما يصل إلى المستوى الذي وصلت إليه الكويت من أمن وأمان، وطمأنينة، بكل ثقة سيكون واحة خير وحبّ وسلام.

هذا هو الانطباع الأول والأخير، لكل الكويتيين الذين يرون أضواء وطنهم، وهي تعمّ كل بقاع الأرض، فهم يحسّون بقيمته، ومعناه الكبير... حينما يمشون على أرضه، ويتنفّسون هواءه، ويعيشون لحظاته، وأيامه، وشهوره، وسنواته، ويعودون إليه بعد سفر طال أم قصر.

إننا لا نبالغ إذا قلنا إن الكويت قطعت خطوات كبيرة من أجل كتابة اسمها بحروف من نور على جبين العالم، ورسم منهجها السياسي المتزن، كي تصبح محلّ إعجاب كل مراقب ومتابع للشؤون الدولية، كما أن أياديها البيضاء امتدت بالخير، لكل محتاج من دون تفريق أو منّة.

فالخير رصدته الكويت، للتخفيف عن المحتاجين، وإغاثة الذين يتعرّضون للنكبات أو الأزمات، سواء كانت من صنع الطبيعة، أم من صنع البشر، من دون أي غرض أو مصلحة، والدليل على ذلك، أن أيادي الكويت البيضاء امتدت - ولا تزال تمتدّ - إلى قرى ومدن مجهولة في أفريقيا وغيرها، تلك الأماكن لا يكاد يذكرها أحد، ومن الصعب الوصول إليها، إلا أن الكويت بفضل رجالاتها الأبرار المحبين للخير وصلوا إليها، وتمكنوا من إغاثة وإعانة المحتاجين فيها.

ومع اقتراب الاحتفال بأعياد الكويت في فبراير المقبل، علينا أن نفكّر في هذا البلد الصغير في مساحته، الكبير بإنجازاته وعطاءاته، نعم نفكّر في اسم الكويت، الذي أصبح يضرب به المثل في الاستقرار، والأمان، وهذا الأمر يعود إلى الجهود التي تبذل من قِبل قيادته الحكيمة، وأهل الرأي، الذين يسعون إلى أن تظلّ الكويت، في طليعة الدول.

نعم، يجب أن نفكّر في الكويت، ونحن نستعدّ للاحتفال بعيدها الوطني وعيد الاستقلال، وأن نكون أكثر قرباً من وطننا الذي ننعم فيه بالحب والوئام، وكأننا نعيش في بيت واحد كبير اسمه الكويت.

إنها دعوة لكل كويتي أن يملأ تفكيره الوطن، ليل نهار، وأن يتحدّث أمام أبنائه وأحفاده، عن الكويت التي هي نعمة الله علينا، ويذكّرهم بمواقفها المشرّفة على كل المستويات.

ومضة:

بينما يستعدّ منتخبنا الوطني للمشاركة في كأس الخليج العربي 25، الذي يستضيفه العراق بعد أيام (6 يناير الجاري)، وستقام مبارياته في البصرة، أدعو الله أن يحفظ لنا اللاعبين من أبناء الكويت الأعزاء المشاركين في فريق منتخبنا، وأن يعيدهم إلى أرض الوطن سالمين، بعد حصولهم على البطولة بجدارة، إن شاء الله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي