الكويت الدولة الـ 73 في العالم والسابعة في الشرق الأوسط التي تُتيحها
آخر فصول كتاب «البُخلاء»... Apple Pay وصلت
مع دخول خدمة «أبل باي» (Apple Pay) للدفع الالكتروني السريع حيز التنفيذ اعتباراً من غد الثلاثاء 6 ديسمبر 2022، لم يبقَ أمام مَنْ وصفهم الجاحظ في كتابه الشهير البخلاء «المقتصدون في العيش»، منفذاً لتوفير المال وحُسن التدبير، حيث لا يحتاج مستخدمو الخدمة السريعة حمل محفظتهم أو «البوك» أو حتى التحجج أمام الآخرين بأنه «ناسي البوك»، إذ إن الخدمة الجديدة لا تتطلب حمل البطاقة البنكية أو المحفظة.
وتسمح هذه الخدمة المطوّرة من قبل شركة «آبل»، للمستخدمين بإجراء عمليات الدفع من خلال أجهزة «آبل» المختلفة (آيفون، ساعة آبل، آي باد، وماك)، حيث تقوم «آبل باي» بالتحويل الرقمي لبطاقة الائتمان وتخزينها في الأجهزة الإلكترونية، وهي تعمل مع أي متجر يقبل الدفع من دون تماس.
وتُعد الكويت الدولة الـ73 حول العالم والسابعة في الشرق الأوسط، التي يمكن استخدام «آبل باي» فيها.
وتتوزع الدول والمناطق الـ73 كما يلي: 49 في أوروبا، و9 في آسيا والمحيط الهادئ، و6 في كل من أميركا اللاتينية والشرق الأوسط، ودولة واحدة في أفريقيا، إضافة إلى الولايات المتحدة.
وفيما تستعد 5 بنوك محلية لتفعيل الخدمة لعملائها غداً، تترقب الأسواق إقبالاً متزايداً على منتجات «آبل» في الفترة المقبلة، للاستفادة من المميزات الحديثة التي تقضي على عناء حمل البطاقات أو حتى أحياناً للتباهي بطريقة الدفع المبتكرة.
«الراي» جالت على بعض المحال والمعارض الكبرى، والتقت عدداً من الباعة الذين توقعوا إقبالاً بشكل خاص على شراء الساعات الذكية، ورجحوا أن تتضاعف المبيعات حيث سيلجأ كثيرون إلى الاستغناء عن البطاقات المصرفية.
وقال مسؤول المبيعات في قسم الساعات محمد جمال، الذي يعمل في إحدى الشركات، إن «الساعات الذكية أصلا تشهد موجة شرائية كبيرة قبل تطبيق خدمة الدفع الالكتروني، وبكل تأكيد سيكون هناك مضاعفة في المبيعات بعد تفعيل الخدمة الجديدة».
وأشار إلى أن «الساعات الذكية لها زبائن وهناك مَنْ يعشق اقتناءها، وستكون نسبة الشراء كبيرة لمَنْ يريد تفعيل خدمة الدفع عبر الساعات الذكية»، مؤكداً أن كل المؤشرات ترجح أن يزداد الإقبال خلال الأيام المقبلة في المعارض الكبرى ونقاط البيع بالتجزئة.
وفي معرض آخر بمحافظة الجهراء، قال البائع ناصر عبدالله إن «حركة البيع للساعات الذكية التي تخدم ميزة الدفع السريع ستزداد في الأيام المقبلة، لأن الكثيرين يرغبون بالاستفادة منها بدلاً من عناء حمل البطاقات».
من جانبه، قال البائع سليم فارس إن «الساعات الذكية بأنواعها تساعد المستخدمين في عمليات الشراء أثناء التنقل أو في المجمعات التجارية، لأنها تسهل عليهم وتوافر المرونة لقبول المدفوعات بشكل آمن وسريع من خلال ساعة اليد في المعصم».
ولفت إلى أن أسعار الساعات تتراوح بين 100 و250 ديناراً، وتمتاز بخدمات كثيرة وخصائص متعددة.