سداسية إنكليزية في الشباك الإيرانية
نجح المنتخب الإنكليزي في دك الشبك الإيرانية، وتفوق عليه في باكورة مباريات المجموعة الثانية من المونديال، بنتيجة ستة أهداف لهدفين ، في لقاء سيطر فيه «الأسود الثلاثة» منذ بدايته، مستفيدين من الأخطاء العديدة التي وقع فيها لاعبو المنتخب الإيراني منذ الدقائق الأولى.
وشهد اللقاء نقطة انعطاف مع خروج الحارس الإيراني علي رضا بيرافاند في منتصف الشوط الأول تقريباً، بعد اصطدامه بمدافع منتخب بلاده، ليبدأ المنتخب الإنكليزي حفلة التسجيل التي بدأها لاعب الوسط جودي بيلينغهام في الدقيقة 36، واللاعب بوكايو ساكا في الدقيقة 44، والمهاجم رحيم سترلينغ في الدقيقة 46، لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة.
وفي الشوط الثاني عزز الإنكليز تقدمهم بهدف رابع لساكا، قبل أن يرد عليه المهاجم الإيراني مهدي طارمي في تقليص النتيجة إلى أربعة أهداف لهدف واحد، قبل أن يتمكن المهاجم الإنكليزي البديل ماركوس راشفود الذي دخل بديلاً من ساكا من تسجيل الهدف الخامس لمنتخب بلاده في الدقيقة 71، قبل أن يختتم الهاجم البديل جاك غارليش مسلسل التسجيل في الدقيقة 91، فيما سجل المهاجم الإيراني مهدي طارمي الهدف الثاني لمنتخب إيران عن طريق ضربة جزاء، في اللحظات الأخيرة من اللقاء
وكانت بداية اللقاء متكافئة نسبياً بين الطرفين بالاستحواذ على الكرة، وسط غياب الخطورة الفعلية على المرميين حتى خروج بيرافاند، ووسط انعدام الفرص الخطيرة من طرف المنتخب الإيراني على مرمى جوردان بيكفورد.
وشهد اللقاء سيطرة إنكلزية على جميع أرجاء الملعب، وسط الانسجام الكبير بين خطوط منتخب الأسود الثلاثة، بقيادة هداف توتنهام هاري كاين الذي كان صاحب الفضل في صناعة هدفين في اللقاء.
ونجح المدرب غاريث ساوثغايت بالفوز العريض على إيران في بداية المشوار المونديالي، بإسكات جميع منتقديه في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعد إعلانه التشكيلة النهائية للإنكليز المشاركة في الحدث القاري، واستبعاده لبعض النجوم في أنديتهم، وإصراره على استدعاء بعض اللاعبين الذين تحيط بهم العديد من علامات الاستفهام وعلى رأسهم مدافع مانشستر يونايتد هاري ماغواير.