«رفع الوعي لدى الجيل الناشئ»
«النفط»: موسم جديد من مشروع «الثقافة البترولية»
أعلنت وزارة النفط عن إطلاق مشروع الثقافة البترولية، تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد 2022-2023، وذلك بهدف غرس الثقافة البترولية ورفع الوعي العام لدى الجيل الناشئ بالصناعة النفطية الكويتية، والتي تعد العمود والمحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني.
وقالت مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط، الشيخة تماضر الخالد، إن مشروع الثقافة البترولية في وزارة النفط يعتبر الأول من نوعه في القطاع النفطي، وكان لوزارة النفط السبق في تبنيه ونشره بين الأوساط الطلابية منذ عام 2003، أي ما يصل إلى أكثر من 19 عاماً، مشيرة إلى أن المشروع يستهدف التوعية بكيفية المحافظة على البترول كثروة قومية واستخدامها بالشكل الصحيح الذي يحقق أعلى استفادة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأوضحت أنه في هذا الإطار قامت وزارة النفط بتنظيم أولى جولاتها على المدارس، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد وانتظام الدراسة حضورياً لجميع الطلبة بعد انتهاء أزمة جائحة كورونا، وقام فريق وزارة النفط بزيارة مدرسة مريم عبدالملك الابتدائية للبنات، على أن يتبعه العديد من الزيارات واستقبال الطلبة في مقر الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وذكرت أن وزارة النفط اتخذت قراراً بتشكيل فريق عمل للثقافة البترولية بهدف إنجاح هذا المشروع في دورته الحالية من حيث التنسيق والمتابعة مع المدارس المختلفة ومن أجل تحديث المواد الدراسية المستخدمة وفق الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأشارت إلى أن فريق عمل الثقافة البترولية سيكون من مهامه إعداد الخطة السنوية لمشروع الثقافة البترولية والتنسيق مع الجهات الحكومية الممثلة في وزارة التربية ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة ووزارة الدولة لشؤون الشباب وجمعيات النفع العام وجهات أخرى، مبينة أن الفريق سيقوم بإعداد المواد العلمية اللازمة وتنفيذ البرنامج الزمني للخطة العامة، وإقامة المحاضرات البترولية لنشر المعرفة المتخصصة بالصناعة البترولية الكويتية، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية للمنشآت البترولية المصرح بها.
وأوضحت أن الفريق سيقوم بمتابعة وتقييم الخطة العامة لمشروع الثقافة البترولية وتطوير الوسائل المستخدمة وفق المعايير المسموحة، وإقامة المعارض المحلية للتوعية بالثقافة البترولية وتنظيم حملات توعوية لنشر الثقافة البترولية بين أوساط المجتمع الكويتي، كما أن الفريق سيقوم بالتنسيق وعقد العديد من اللقاءات المستمرة مع مدراء المدارس، واستضافة الطالبات والطلبة في مبنى المجمع النفطي، وإعداد إحصائيات ومعلومات عن حجم المشاركين سواء من المدارس المختلفة أو الطالبات والطلبة.
ولفتت إلى أن المحاضرات مستمرة طيلة العام الدراسي الحالي، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الطلبة، وستركز المحاضرات عن بدايات النفط وكيفية اكتشافه وأهميته فضلا عن الأهمية المستقبلية للبترول ومشتقاته والصناعات القائمة عليه.
وسيكون فريق عمل الثقافة البترولية برئاسة الشيخة تماضر، وعضوية كل من: باحث أول الإعلام فهد أنور العثمان نائباً للرئيس، منسق أول إداري عبدالله متعب البسام، منسق إداري معاملات محمد يوسف النفيسي، مساعد أول منسق إداري بدر عبدالله النجدي، مساعد منسق إداري حسين داوود الصراف، باحث مبتدئ إعلام علي مختار الصراف، باحث مبتدئ إعلام فاطمة فوزي الريش، وباحث مبتدئ إعلام سليمان مالك الوزان.