دعت إلى الحرص التام على الاقتراع وحضت على المشاركة
مجموعة «الإصلاح والتوافق الوطني» للناخبين: صوتكم شهادة وتزكية فاختاروا المؤهَّل بصدقه وإخلاصه
دعا أعضاء «مجموعة الإصلاح والتوافق الوطني»، المواطنين والمواطنات، إلى الحرص التام على أداء واجب الاقتراع في الانتخابات البرلمانية يوم الخميس المقبل، وحضوا الجميع على المشاركة، مشدّدين على أن صوت الناخب سيكون شهادة وتزكية، مما يستوجب التأكد التام من أن يكون مَنْ يختاره مؤهلاً وصالحاً، وممَنْ عُرِف بصدقه وإخلاصه وحكمته ونزاهته وشرفه ونقاء مسيرته، ليتسنى له القدرة على المساهمة فى عمليات إصلاح السلطة التشريعية ونجاحها فى أداء وتطوير مهامها.
وخاطبت المجموعة، في بيان لها، جمع المواطنين والمواطنات بالقول: «تعلمون جميعاً أننا سنستقبل يوم الخميس المقبل، انتخابات مجلس الأمة، وهو سيعتبر بإذن الله بداية تاريخ جديد وفارق لوطننا، ويوماً مشهوداً تصنعونه بحُسن اختياركم لممثليكم، ممن يستحقون من الكفاءات الصادقة والمخلصة فى وطنيتها والأمينة والوفية لقسمها، كي نتدارك الأخطاء السابقة فى الاختيار والممارسات، لتلتقي حينئذٍ الإرادة الشعبية الحرّة والواعية، مع مضامين الرسالة الأبوية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بتاريخ 22 يونيو 2022، التي تلاها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله نيابة عن سموه».
وأضافت: «إننا إذ نزجي شكرنا وتقديرنا للمقام السامي، على مارود في ذلك الخطاب التاريخي، وما احتواه من مضامين تُبشر بفاتحة تحقيق الإصلاح السياسي المطلوب لوطننا العزيز، فإننا نتطلع إلى أن تتضافر الجهود المشتركة بين جميع السلطات في بناء الوطن، وتنميته ورفع راية الإصلاح الشامل المنشود، ومحاربة الفساد وتحقيق الأماني الشعبية في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة بين أفراده وجموعه. لذا نتقدم إليكم بهذه المناشدة وكلنا أمل وإيمان بوعيكم الوطني، وحرصكم على تقويم وتطوير وتطهير مؤسساتكم وضمان استقرار ورخاء حاضركم والاطمئنان على مستقبل أجيالكم، لكي ينعموا بالعدل في وطن آمن ومستقر ومزدهر، وذلك لن يتم إلا بحُسن اختياركم لممثليكم في هذه الانتخابات».
وتضمن البيان الدعوة إلى «الحرص التام على أداء واجب الاقتراع في هذا اليوم، بل وحثّ جميع إخوانكم وأخواتكم للمشاركة. وسيكون صوتكم شهادة وتزكية، مما يستوجب التأكد التام من أن يكون مَنْ تختارون مؤهلاً وصالحاً، وممَنْ عُرِف بصدقه وإخلاصه وحكمته ونزاهته وشرفه ونقاء مسيرته، ليتسنى له القدرة على المساهمة في عمليات إصلاح السلطة التشريعة ونجاحها في اداء وتطوير مهامها.
كما يجب ألا يقتصر دوركم على التصويت في هذا اليوم فقط، بل أن يمتد طيلة فترة العضوية لمراقبة أداء ممثليكم ومتابعتهم، بل ومعاونتهم في أداء واجبهم ومهامهم، وعلى رأسها التأكد من احترامهم والتزامهم التام بقسمهم الدستوري والوفاء بما جاء فيه، مع التأكيد على ضرورة صون كرامات المواطنين، من خلال تيسير وسهولة حصولهم على حقوقهم من دون استغلال لحاجاتهم ومنع استمرار اضطرارهم للجوء للواسطة النيابية المهيمنة، وذلك من خلال الإعمال العادل للقوانين وتبني الإدارة النزيهة والمتطورة في مختلف المؤسسات، والتنديد والاستنكار بجميع محاولات مخالفة وخرق نظام الانتخابات بمختلف أنواعها وصورها، وأهمية تفعيل دور المواطن في كشف هذه الممارسات وإبلاغ السلطات المختصة بذلك». أعضاء المجموعة
عبدالله إبراهيم المفرج
عبدالوهاب الهارون
يوسف النصف
الدكتور محمد المقاطع
خالد عيسى الصالح
الدكتورعادل الصبيح
عبدالله الرومى
خميس عقاب
مشاري العنجري
سعد طامي
عبدالوهاب الوزان
الدكتورة موضي الحمود
جاسم العون
موسى معرفي
علي الموسى
سامي النصف
صالح الفضالة
الدكتور عبدالمحسن حمادة
يوسف الجاسم
حمزة عباس
أحمد باقر
خالد المشاري
خالد الهلال المطيري
فيصل الخالد
محمد حمود الهاجري (منسق المجموعة)
تشديد على نزاهة الانتخابات
أهابت المجموعة، كما جاء في البيان «بالسلطات المعنية، سرعة وضرورة استكمال أوجه الرقابة على نزاهة الانتخابات، بإقرار قانون إنشاء هيئة وطنية مستقلة عليا للانتخابات، وسن القوانين الداعمة لعملها. كما نؤكد تقديرنا كذلك لأهمية وضرورة دور الإعلام الرسمي والأهلي المنصف والحيادي والموضوعي، بمختلف أنواعه ووسائله خلال هذه الفترة، إلا أننا نحذّر من خطورة وتأثير التحليلات والاستطلاعات والحسابات الموجهة، ونطالب الجهات المختصة بتشديد الرقابة والمحاسبة لتأكيد نزاهة الانتخابات وفقاً للقانون المنظّم لها».
وختم بالقول «نبدي أسفنا الشديد، وننبّه إخواننا الناخبين والناخبات إلى ضرورة الرفض التام وعدم الانسياق وراء بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي برزت في حملات بعض المرشحين، واشتدت من قرب يوم الاقتراع، من سجالات وتراشق وكيل الاتهامات والتشويه تجاه بعضهم البعض، من دون أيّ رادع أخلاقي أو احترام للقيم الوطنية».