رسائل في زجاجة

ممنوع الوقوف

تصغير
تكبير

ممنوع الوقوف، علامة مرورية الكل يعرفها ويعرف مدلولها، فمن يدخل إلى العاصمة لا يجد معنى لهذه العلامة المرورية، من يدخل إلى العاصمة يرى اهداراً للمال العام وتشويها للمنظر وجمال العاصمة، من وقوف السيارات وبكثرة في الأماكن الممنوعة وفوق الأرصفة دون رادع، وهناك اهدار للمال العام بعدم استغلال مساحات شاسعة مسفلتة ورملية تقف السيارات بها دون دفع رسوم، وماهي الرسوم إلا مئة فلس للساعة الواحدة وهذا غير منطقي ومعقول، فعلى رئاسة مجلس الوزراء تشكيل لجنة موقتة لمدة لا تتجاوز 3 شهور تعمل بالفترة الصباحية والمسائية بالتجول في العاصمة مشكلة من وزارات الداخلية والمالية والبلدية والأشغال والخدمات والبيئة، وبعض شركات القطاع العام والخاص، لدراسة المساحات الفارغة والتي تتراكم بها القمامة والسيارات المهملة، وأصبحت مأوى للقطط والكلاب وللسيارات التي يتركها أصاحبها بداعي السفر، مواقف السيارات المتعددة الأدوار خالية من المركبات وحولها من الخارج تقف هذه السيارات شامخة حولها دون رادع.

يكون عمل هذه اللجنة باتخاذ الحلول لهذه المساحات الشاسعة، وذلك باستغلالها حضارياً كمنتزهات أو مواقف للسيارات أو حدائق عامة، أو استغلالها كأماكن للترفيه وغيرها بما تراه اللجنة مناسباً، ولا تترك هكذا سنوات من الخراب والضياع لجمال العاصمة، فالعاصمة يجب أن يعتنى بها أكثر فهي تستحق من الحكومة بعض الاهتمام، وكان معالي الشيخ طلال الخالد مهتما بها ويتجول بها ليلاً ونهاراً لايجاد الحلول المناسبة للرقي بها والقضاء على المخالفات، عندما كان محافظاً لمحافظة العاصمة.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل سوء و مكروه، اللهم آمين.

M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي