خلال حملة لإزالة التعديات على أملاك الدولة
أسلحة وذخيرة داخل جاخور في السالمي
- مصادر أمنية لـ «الراي»: بعض «جواخير الكيربي» مأوى للمُخالفين ومُروّجي المخدرات
أسفرت حملة لإزالة التعديات على أملاك الدولة في منطقة السالمي (كيلو 8)، والتي انطلقت بتعاون بين رجال الأمن وفريق قسم الإزالات التابع لبلدية الجهراء، عن العثور على ذخيرة وبقايا أسلحة في أحد جواخير الكيربي المخالفة.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إنه في أثناء إزالة بعض المخالفات والجواخير في منطقة السالمي، لوحظ وجود كمية من الذخيرة الحية داخل جاخور كان مقرراً إزالته، ما استدعى إبلاغ الجهات الأمنية (إدارة المتفجرات، ومسرح الجريمة، والمباحث) وقام رجالها بالحضور إلى الموقع وتطويقه والاستعلام عن صاحب الجاخور الذي لم يكن موجوداً أثناء الإزالة، وتم تعميم اسمه لضبطه والتحقيق معه لمعرفة هل كان يعلم بوجودها، أم تعود إلى مخلفات الغزو العراقي، وتم رفعها لفحصها ومعاينتها والتأكد من مصدرها بعد رفع البصمات.
وأضافت المصادر أن «بعض الجواخير والمواقع الموجودة في بر الكويت وجد بها الكثير من المخالفات ويتم استغلالها من بعض ضعاف النفوس في تصنيع الخمور وتخزين المخدرات والأسلحة، كما أن بعضها أصبح مأوى لمخالفي الإقامة وأوكاراً لممارسة الفاحشة والسهرات الماجنة، والبعض يقوم بتأجيرها خلال المواسم مستغلين تسويرها بكيربي حتى يصعب على الجهات الأمنية معرفة ما يحدث فيها».