يفتتح «قصر الرعب» بعد 23 عاماً من الإغلاق
محمد الحملي لـ «الراي»: «شايف شيء... محد شايفه»!
- الطموح في استمرارية «موجب» يتعدّى خمسة أعوام
علّق الفنان محمد الحملي على ما أثير أخيراً حول تجربته في الغناء، والتي تتمثل بأغنية «مو أنا اللي فتحت الباب» التي قال إن الفكرة ظلّت تدور في رأسه منذ 3 أعوام، حتى جاءت الفرصة المناسبة لتسجيلها وطرحها.
وأوضح الحملي لـ «الراي» قائلاً: «لن تصدقوا لو قلت إنني كنت أؤدي هذه الأغنية بيني وبين نفسي منذ ثلاثة أعوام، وكانت الجملة في رأسي، وقبل فترة كنت في السعودية فقررت أن أسجلها بشكل رسمي، وبالفعل سجلتها وطُرحت».
وكون أن فكرة الأغنية بأكملها هي عبارة عن جملة واحدة، لذلك لم يتقبلها البعض، ردّ باختصار: «أنا شايف شيء محد شايفه».
من جهة أخرى، كشف الحملي عن عودة مسرحية «قصر الرعب» وفتح عروض جديدة بعد 23 عاماً من الإغلاق، حيث سبق وأن تم عرضها في العام 1999، وشارك في بطولتها وقتذاك الفنان الراحل غانم الصالح، ومجموعة أخرى من الفنانين، منهم عبدالعزيز المسلم وجمال الردهان وطيف.
وأشار إلى أن المسرحية ستكون مختلفة كلياً لناحية الأبطال المشاركين في العام الجاري، «حيث إن الدور الذي جسده الصالح قبل 23 عاماً سيأخذه الفنان القدير محمد جابر، في حين سأقدم دور المسلم، ويقدم الفنان عبدالله الرميان دور الردهان، ودور طيف تجسده الفنانة أحلام حسن».
ولفت إلى أن فكرة إعادة العرض المسرحي إلى المشهد الفني من جديد «تمت بهدوء، وبالتنسيق مع المسلم، الذي نشكره على تعاونه معنا، علماً بأن المسرحية ستنطلق عروضها في السابع والعشرين من شهر يونيو الجاري، على مسرح نادي السالمية الرياضي، وتستمر لعشرة أيام فقط».
كما عبّر الحملي عن سعادته بالاحتفال أخيراً بالعرض الـ 200 لمسرحية «موجب»، والتي مازالت تستقطب الجمهور الكويتي منذ انطلاقتها قبل 5 سنوات.
مشيراً إلى أن «الطموح في استمراريتها يتعدّى خمسة أعوام، والحمدلله أننا تمنينا وقدمنا ونجحنا، وطالما أن العروض (ماشية) فسوف نواصل تقديمها».