«دواوين الكويت»: توافق السلطتين من «أبجديات الإصلاح» وليس «خضوعاً وانبطاحاً»


فهد المعجل
فهد المعجل
تصغير
تكبير

وجه تجمّع دواوين الكويت رسالة إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية، داعياً إلى التوافق بينهما الذي يعتبر من «أبجديات الإصلاح» وليس كما يصوره البعض بأنه «خضوع وانبطاح»، وذلك لخلق بيئة ومناخ أفضل لعجلة التنمية والتطوير، بعد أن بلغ الخلاف بينهما منعطفاً خطيراً لا يخدم مصلحة الكويت وأهلها.

وفي بيان عن التجمع، قال فهد عبدالرحمن المعجل إنه «في ظل ما نعيشه من واقع وعبث غير مسؤول ولا مسبوق، حيث بلغت الخلافات بين مجلس الأمة والحكومة منعطفاً خطيراً لا يخدم مصلحة الكويت وأهلها ولا مكانتها وهيبتها، ولم يعد من الحكمة ولا المصلحة العليا للبلاد السكوت عليه ومن أي طرف، فمجلس أمة معطل وحكومة مستقيلة لوقت طويل، لا يقبله العقل ولا المنطق، لأنه لا يصب في مصلحة و استقرار الكويت، فلا تنمية ولا تطوير ولا إصلاح يرجى إن لم يكن هناك استقرار وتعاون دائم بين السلطتين، لذلك، يصبح لزاماً وواجباً على السلطتين أن تسعيا إلى أن يطوى كل ما علق من أزمات وعثرات ومحاسبة من يقف وراءها ويؤججها، ويجب معالجتها بصورة حاسمة وحازمة، لمصلحة الكويت وأهلها، برافد من أجواء ثقة متبادلة وتوافق في الأولويات بين السلطتين، ما يخلق ارتياحاً شعبياً لتلك الأجواء، لتحقيق إنجازات بمستوى تاريخ الكويت وآمال أهلها، حماية للدستور ومكتسباته والذي أرسى قواعده الآباء والأجداد، والتصدي لكل من يحاول العبث والمساس به وبمواده ويحول الديموقراطية والحرية إلى فوضى سياسية ومناخ للإشاعات والإساءات في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها».

وأضاف المعجل أن «المطلوب من مجلس الأمة، وبصفته الدستورية والتشريعية والرقابية والتنفيذية، الاضطلاع بمسؤولياته من خلال تحرك فوري لتصفية النفوس، ومناقشة المواضيع محل الخلاف وجعل مصلحة الكويت وأهلها هي الأساس، من أجل الوصول إلى عمل ديموقراطي نفخر به كما كنا في الماضي وبمستوى تطلعات وآمال أهل الكويت، وخلق توافق بين مجلس الأمة والحكومة والذي هو من (أبجديات الإصلاح) وليس كما يصوره البعض بأنه (خضوع وانبطاح)، ما يمهد لخلق بيئة ومناخ أفضل لعجلة التنمية والتطوير، ووضع الحلول الناجعة للعديد من القضايا والملفات العالقة، وفي مقدمتها الإصلاح ومكافحة الفساد والمفسدين، والخلل بالتركيبة السكانية للبلاد، والاختلال بقطاعات التعليم والأمن والصحة، ومعالجة الملف الإسكاني، والاستثمار بطاقات الشباب الكويتي كونهم الرهان الحقيقي للمستقبل وتمكينهم من الإبداع في أجواء تنافسية لما فيه مصلحة الكويت ومواطنيها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي