إنها أمانة ثقيلة لا يحملها إلا ذو العزم والحزم، والعمل في وزارة الداخلية أمانة عظيمة وثقيلة على الكاهل، ولكن هناك رجال عاهدوا الله على أن يؤدوا الأمانة على أكمل وجه، فمنذ أن تسلم زمام القيادة في الوزارة وهو يجول هنا وهناك، ويرسم الخطط ويعدّ العدة للتطوير ومكافحة الفساد بكل السبل فهو ابن وزارة الداخلية.
... إنه معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف الأحمد الجابر الصباح، بدأ في تنظيف منابع الفساد والقضاء على المحسوبية والنزول إلى الشارع وضبط المخالفين للإقامة، مراهناً أعداء الوطن بأن يكون لهم بالمرصاد، فإنه قضى أغلب سنوات عمره في وزارة الداخلية، ويعرف كل خباياها ودهاليزها، وتعلم الكثير من سيدي صاحب السمو والد الجميع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، فأخذ يضرب الفساد بكل الاتجاهات حتى أصبح الفاسد لا يعرف من أين وكيف ومتى تأتيه «القاضية»، مرة بضبط مخالفي الإقامة ومرة في السجون وأخرى في المرور وهكذا...
إنني أعرفه عن قرب منذ أن كان برتبة ملازم أول بإدارة مرور العاصمة، وهو ما زال ذلك المجتهد والمخلص لعمله والمحب لبلده فهو القوي الأمين، وهو عزاؤنا في هذه المرحلة بوجوده لقمع الفساد مهما كان ومن أي شخص يكون، فعمله دؤوب دون ملل ولا كلل، فإلى الأمام يا بو نواف وبالتوفيق «دع القافلة تسير والكلاب تنبح»، وبمساعدة ومساندة سعادة الفريق أنور البرجس وكيل الوزارة النشط والحازم وسيد الانضباط.
اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل سوء و مكروه، اللهم آمين.
M. Aljumah
kuwaiti7ur@hotmail.com