أكدت وجود جوانب ترتبط بقرارات حكومية خارجة عن إرادتها
جامعة الكويت: سنتخذ خطوات تصحيحية للتصنيف
- رفع الأداء وتحسين التصنيف يتطلب تضافر الجهود ويحتاج وقتاً وجهداً لتحقيقه
- قبول الطلبة الأجانب برسوم وتعزيز الانتماء للجامعة من ضمن المقترحات لرفع التصنيف
- رغم البقاء في المستوى (1001
- 1200) حققنا تقدماً في 6 مؤشرات ضمن تصنيف «QS»
شدّدت جامعة الكويت على «مضيها قدماً في معالجة أوجه القصور والارتقاء بالأداء وفي مسيرتها بالمشاركة في التصنيفات العالمية أسوة ببقية الجامعات العالمية»، مؤكدة عزمها «اتخاذ ما يلزم من خطوات تصحيحية ومعالجات لتحديات جذرية امتدت على مدى سنوات عدّة».
ولفتت الجامعة تعليقاً على تصنيف (كيو أس) للجامعات العالمية الذي أبقاها عند المرتبة (1001- 1200) بالتصنيف إلى «وجود الكثير من الجوانب التي تعتبر خارجة عن إرادة الجامعة كونها جامعة حكومية ومرتبطة ببعض القرارات الحكومية التي قد لا تتماشى مع بعض معايير التصنيف العالمية».
وبيّنت أن «التطوير والارتقاء بالجودة عمل مستمر يتطلب تضافر الجهود واستثمار الوقت وتوفير الموارد مع الأخذ بعين الاعتبار أن رفع الأداء وتحسين التصنيف سيتطلب وقتاً وجهداً لتحقيقه».
وأعلنت جامعة الكويت تحقيق تقدّم في ستة مؤشرات ضمن تصنيف (QS)، مؤكدة حرصها على تعزيز ثقافة الجودة وتطبيق معاييرها في جميع الممارسات الأكاديمية، بما يُسهم في تحقيق تميز مخرجات التعليم والبحث العلمي.
وأفادت، أنه رغم استقرارها عند المرتبة (1001- 1200) بالتصنيف، إلا أنها أحرزت تقدّماً في ستة مؤشرات فرعية، أولها (مخرجات التوظيف) المستحدث على التصنيف بمعدل 62.7 بما يعكس قدرتها على تأهيل خريجين بمستوى عالٍ للانخراط في سوق العمل وإحداث تأثير إيجابي في مختلف مجالات العمل.
وذكرت أنها أحرزت تقدّماً على مؤشر (شبكة البحث العالمية) وهو من المؤشرات المستحدثة على التصنيف أيضاً إلى معدل 52.0 بما يعكس قدرتها على تنويع شبكة البحث الدولية الخاصة بها عبر شراكات بحثية مستدامة مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى.
وأضافت أن التقدم الثالث المحرز جاء على مؤشر (أعضاء الهيئة الأكاديمية الدوليين) إذ ارتفع إلى معدل 25.8 بما يترجم كفاءة الجامعة وقدرتها على جذب أعضاء الهيئة الأكاديمية من جميع أنحاء العالم ويدل على امتلاكها «مكانة دولية».
وأشارت إلى التقدّم المحرز في مؤشر (السمعة الأكاديمية) والذي ارتفع إلى معدل 13.3 بحسب دراسة استقصائية شملت أكثر من 151 ألف خبير وأكاديمي حول العالم في مجال جودة التعليم والبحث في الجامعات.
وأضافت جامعة الكويت أن معدلها على مؤشر (سمعة أرباب العمل) ارتفع إلى 7.7 لافتة إلى استعانة (كيو أس) بأكثر من 99 ألف جهة موظفة في دراسة استقصائية هي الأكبر من نوعها عالمياً شملت القطاع العام والخاص والنفطي في استطلاع لتحديد كفاءة الخريجين وتقييم أدائهم.
وذكرت أنها أحرزت تقدماً أيضاً على مؤشر (معدل الهيئة الأكاديمية بالنسبة إلى الطلبة) بنحو 6.3، لافتة إلى أن (كيو أس) تعتبر قياس هذا المعدل الأكثر فاعلية لجودة التدريس إذ كلما زاد عدد أعضاء الهيئة الأكاديمية لكل طالب قلّ العبء التدريسي على كل أكاديمي.
7 مبادرات
نوّهت جامعة الكويت إلى تشكيل فرق عمل لاقتراح الحلول والمبادرات التي تستهدف تعزيز التصنيف وسد الفجوات ومعالجة أوجه القصور، حيث تم تسلم التقارير النهائية تمهيداً لعرضها واعتمادها من قبل الإدارة الجامعية، منها:
1. مبادرة (قبول الطلبة الأجانب برسوم دراسية)
2. مبادرة (تقييم إنجازات أعضاء هيئة التدريس)
3. مبادرة (منهجية البيانات المطلوبة للتصنيف)
4. مبادرة (توحيد بيانات التقارير السنوية للتصنيف)
5. مبادرة (فخر) لتعزيز الانتماء للجامعة
6. مبادرة (التوسع في الإنتاج البحثي)
7. مبادرة (تطوير التواجد الإلكتروني للجامعة)