«الراي» ترصد تاريخ الهزات الأرضية في الكويت

«المناقيش»... الأكثر اهتزازاً

الموقع الألماني «فولكانو ديسكفري»المتخصص في علوم البراكين والزلازل ينشر تفاصيل عن الزلزال الذي ضرب الكويت أمس
الموقع الألماني «فولكانو ديسكفري»المتخصص في علوم البراكين والزلازل ينشر تفاصيل عن الزلزال الذي ضرب الكويت أمس
تصغير
تكبير

فتح الزلزال الذي تعّرضت له الكويت أمس، وبلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، باب البحث والدراسة في تاريخ الزلازل في البلاد، بعد أن أكد المشرف على الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل الدكتور عبدالله العنزي أن هذا الزلزال هو أعلى زلزال سجلته الكويت في تاريخها.

وفي ما يلي تستعرض «الراي» أهم الهزات الأرضية التي تأثرت بها الكويت. ووفقاً لتاريخ الزلازل وأماكنها في الكويت فإن منطقة «المناقيش» تعد الأكثر تعرضاً للهزات الأرضية

1 - شرق بوبيان 1931

بلغت قوة هذا الزلزال 4.8 على مقياس ريختر، وكان مركزه شرق جزيرة بوبيان

2 - المناقيش 1993

بلغت قوة هذا الزلزال 4.7، وأثر في المناطق المحيطة به، وكان مركزه يبعد قرابة 150 كيلومترا عن مدينة الكويت (في منطقة المناقيش بالقرب من الحدود السعودية) إلا أن السكان شعروا به وخاصة في الطوابق المرتفعة.

3 - الخليج العربي 1996

بلغت قوته 4.5، حيث ضرب الجزء الشمالي من الخليج العربي في 14 ديسمبر، وكان مركزه يبعد قرابة 150 كيلومترا عن السواحل الكويتية.

4 - المناقيش 1997

بلغت قوة الزلزال الذي ضرب منطقة المناقيش 4.1، وشعر به عدد من السكان، وصادف وقوعه بداية شهر رمضان، وسبّب هلعاً في المناطق السكنية القريبة من الخليج، مثل السالمية والشويخ، على الرغم من أن الهزة لم تستمر أكثر من ثانيتين.

5 - إيران 2021

ضرب زلزال منطقة جنوبي إيران في شهر يوليو من العام 2021 بقوة 5.4 درجات، وشعر به سكان الكويت.

6 - المناقيش 2021

بلغت قوة هذا الزلزال، الذي ضرب منطقة المناقيش في أغسطس، 4.5 درجة على مقياس ريختر، وشعر به عدد من المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء البلاد.

هزات ارتدادية
سجلت الكويت العديد من الهزات الارتدادية غالبيتها ناتجة عن زلازل ضربت إيران في سنوات ماضية، وشعر بها سكان الكويت بدرجات متفاوتة.

والهزات الارتدادية هي نفسها الزلازل، ولكن يتم وصفها التي تكون أقل شدة وهي تتبع الزلزال الرئيسي، وتُسمى أحياناً بالتوابع.

قوة الزلزال... وشدته

يعرف علماء الزلازل قوة الهزات الأرضية بأنها «القوة المحررة أثناء حدوث هزة أرضية»، فيما يصفون شدة الزلزال بأنها «مقدار الضرر البشري والمادي الذي يخلفه الزلزال، فتعتمد كيفية قياس شدة الزلازل بشكل عام على كمية الدمار التي أحدثها الزلزال، لذا فلا يوجد مقياس علمي ثابت لقياس شدة الزلازل لأنها تعتمد على التقييم البشري للخسائر».

وحدة قياس قوة الزلزال

يتم قياس قوة الزلزال بمقياس ريختر، والذي سمي على اسم العالم الأميركي تشارليز فرانسيس ريختر بعد أن ابتكره في العام 1935.

وحدة قياس شدة الزلزال

وضع العالم الإيطالي جيوسيب ميركالي سلماً يتكون من 12 درجة لتصنيف شدة الزلزال، وأجرى عليه علماء آخرون بعض التحسينات والتغييرات لاحقاً.

درجات مقياس ريختر

- أقل من 2.0 درجة ريختر

دقيق لا يشعر به أحد

- 2.0 إلى 2.9

صغير لا يشعر به أحد، ولكن يتم رصده

- 3.0 إلى 3.9

صغير يشعر به الناس، ولكنه لا يُسبّب أضرارًا في العادة

- 4.0 إلى 4.9

خفيف يتسبّب في حركة الأشياء، ولكنه لا يُسبّب أضرارًا جسيمة

- 5.0 إلى 5.9

متوسط يتسبّب بأضرار في المباني الضعيفة، ولكنه لا يؤثر على المباني المبنية بشكل جيد

- 6.0 إلى 6.9

قوي قد يكون مدمراً، ويصل تأثيره إلى 160 كيلومتراً في المناطق المسكونة

- 7.0 إلى 7.9

كبير قد يتسبّب بمخاطر كبيرة لمساحات كبيرة

- 8.0 إلى 8.9

عظيم قد يتسبّب بأضرار كبيرة لمساحات تصل إلى عدة أميال

- 9.0 إلى 9.9 مدمر يُدمّر مساحات تصل إلى آلاف الأميال

- 10.0

لم تُسجل بعد

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي