بعد نجاح الموسم وتحقيق خطة المشاريع القرآنية والإغاثية
«المنابر القرآنية» كرمت العاملين في حملاتها الرمضانية
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية الدكتور محمد الشطي أن خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه من أفضل الأعمال وأعظمها، لأنها تستمد شرفها من شرف أقدس الكلام وأعظمه وهو كلام رب العالمين.
وقال الشطي خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم العاملين بالجمعية، بعد نجاح الحملات الرمضانية التي تم إطلاقها خلال رمضان المنصرم لاستمرار العطاء في المشاريع القرآنية والإغاثية التي تتبناها الجمعية «لقد حرصنا على إحداث نقلة نوعية في طبيعة عملنا بتنويع المشاريع القرآنية والإغاثية وبذل كافة جهودنا لخدمة القران الكريم ونشر علومه، فضلا عن سد جانب من الاحتياجات الإغاثية اللازمة لإخواننا المستضعفين سواء في مخيمات اللاجئين أو في البلاد الإسلامية الفقيرة، بالإضافة الى مشاريع غلمان القرآن وجنان القرآن وعالية القراءات بحلقات (أون لاين) وحلقات بمساجد الكويت، بجانب مشاريع تصحيح تلاوة أم الكتاب ومجالس سماع الكتب العلمية المهتمة بعلوم القرآن والدورات العلمية المتخصصة كمشروع ميراث الأنبياء وحامل الوحي ومشروع فتح الأقفال التي تشمل طباعة وتوزيع الرسائل العلمية وتفسير أجزاء من القرآن».
وأضاف: «وعلى النطاق الخارجي نفذت الجمعية بفضل الله مشاريعها الخيرية تحقيقا لرغبات المحسنين في كل من سورية والهند واليمن والصومال وبنغلاديش وموريتانيا وإندونيسيا، وقد تصدرت مشاريع إفطار الصائم وكفالة الأرامل والأيتام وحفر الآبار والمراكز القرآنية، المشاريع التي نفذتها الجمعية، بالإضافة إلى مشاريع كفالة الأسر السورية ومساكن الإيواء وكفالة الأيتام ومشروع سقيا الماء وكسوة وعيدية اليتيم والمساهمة كذلك في مشروع العشر الباقيات ومشروع بادر وازهلها وغيرها من المشاريع التي تم تنفيذها على أرض الواقع».
وتابع: «استفاد من السلات الغذائية أكثر من 25 ألف شخص في عدة دول، وأكثر من 70 ألف وجبة إفطار صائم وتم كفالة أكثر من 100 يتيم والاستعداد لحفر أكثر من 100 بئر و11 ألف مستفيد من مشروع توزيع التمور ومن سهام الخير الذي يحوي 10 مشاريع يستفيد منها نحو 100 ألف شخص».
وشكر الشطي المحسنين وأهل الخير الذين تفاعلوا بكرم وسخاء مع مشاريع الجمعية التي تم طرحها في شهر رمضان، مثنيا على جهود العاملين في كافة إدارات الجمعية وتفانيهم في العمل وتنفيذ الخطط التي تم رصدها لتحقيق الأهداف المنشودة، مثمنا التعاون المثمر بين العاملين داخل الجمعية وكذلك مع وسائل الإعلام التي ساهمت بصورة طيبة في تغطية الفعاليات.
من جانبه قال مدير عام الجمعية بدر الفيلكاوي في كلمة ألقاها خلال حفل التكريم «ها نحن اليوم مجتمعون على الخير خدمة لكتاب الله تعالى، وياله من شرف كبير ومسؤولية عظيمة نسأل الله أن يعيننا على حملها وأداء رسالتها على خير وجه».
وأضاف الفيلكاوي «لقد علمنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) لذلك أتوجه بشكري الخالص لكل العاملين في جمعية المنابر القرآنية سواء من موظفين أو مساهمين في دعم الجمعية التي تخدم كتاب الله تعالى، وتنشر الخير داخل الكويت وخارجها، وأذكر نفسي والأخوة الكرام بمنزلة العمل القرآني الخيري العالية عند الله عز وجل، وعظيم أجر العاملين فيه، وأبشرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( خير الناس أنفعهم للناس)، وقوله: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ولا سيما بعد تلك الجهود المباركة التي بذلت من الجميع في شهر رمضان المبارك بهدف إنجاح حملات المشاريع القرآنية والخيرية، والتي لمسنا من خلالها التفاني في العمل، وبذل الجهد والوقت من أجل تحقيق أفضل النتائج، والتعاون كأسرة واحدة لما فيه صالح الجمعية وروادها».
وتابع: «والشكر موصول لأعضاء مجلس الإدارة لرعايتهم ودعمهم لهذه المسيرة المباركة ولكل من ساندنا وقدم لنا الدعم من المحسنين وأهل الخير في الكويت وخارجها، سائلا المولى عز وجل أن يوفقنا وإياكم لمزيد من العطاء والتميز في خدمة القرآن الكريم ورعاية أهله».