حرم السفير الأردني رعت يوماً توعوياً وسوقاً خيرية لدعمها

منار كريشان: مقيمات من 47 جنسية تلقين رعاية مبرة رقية القطامي لسرطان الثدي

تصغير
تكبير

- منى الغانم: المريضة الواحدة تكلف المبرة نحو 60 ألف دينار سنوياً
- لبيبة تميم: 86 في المئة من المصابات أعمارهن 40 عاماً وما دون

رعت حرم سفير الأردن لدى الكويت منار كريشان، يوماً توعوياً لمرضى سرطان الثدي، أقيم أول من أمس تحت عنوان «قصة أمل» سلط الضوء من خلاله على مبرة رقية القطامي لسرطان الثدي «حياة».

وأعربت كريشان عن سعادتها لرعايتها لهذه الندوة التوعوية عن مرض سرطان الثدي، موضحة أن «المبرة كانت مفتوحة لجميع مرضى السرطان، إلا أنها تخصصت في مريضات سرطان الثدي وتأمين ثمن علاج هؤلاء المريضات.

وبمساعدة أفراد العائلة وبعض الأصدقاء استطاعت هذه المبرة أن تستمر لتعطي للنساء المصابات أملاً بحياة جديدة، وخصوصا أنهن غير قادرات على دفع تكاليف العلاج».

وأوضحت أن «المستفيدات من المقيمات من أكثر من 47 جنسية، من هذا العمل النبيل، وهو ما دفعني لرعاية واستضافة الندوة التوعوية وتقديم الدعم لها وتعريف زوجات السفراء المعتمدين لدى الكويت بهذه المبادرات الإنسانية الرائعة، وبما تقدمه مبرة رقية القطامي (حياة) لمريضات سرطان الثدي».

وذكرت أن «إقامة سوق خيري، على هامش الندوة التوعوية لبيع منتجات المبرة، وما تم التبرع به من منتجات بعض المتبرعات، مساهمة لدعم ما تقوم به المبرة من جهد في مساعدات المصابات بسرطان الثدي والذي يعد من أكثر أنواع السرطان انتشاراً».

وأشارت إلى أن الغرض من الندوة التي قدمتها المديرة التنفيذية للمبرة الدكتور لبيبة التميمي تنبيه السيدات من خطر الإصابة بهذا المرض، وكيفية الكشف عنه، بإجراء تمارين، مشددة على ضرورة البدء بالعلاج مع بداية الإصابة قبل حدوث أي تطور.

من جانبها، قالت المدير المالي للمبرة منى الغانم أن «فكرة إنشاء مبرة لمساعدة مرضى السرطان، كان بعد إصابة ابن اختي بمرض السرطان في الرأس، واكتشاف تلك الإصابة في الولايات المتحدة، لكنه للأسف توفي وكانت تكاليف العلاج باهظة جدا، الأمر الذي جعل الوالدة تفكر في إنشاء مبرة خيرية تعنى بمرضى السرطان، فكانت في بداية انطلاقها تشمل جميع مرضى السرطان، وبعدها قررنا التخصص والتركيز على نوع معين من مرضى السرطان، وذلك بتقديم العون والدعم لهم بشكل كبير وكان أكثر نوع منتشراً هو سرطان الثدي».

وأضافت الغانم أن «سبب التخصص والتركيز على نوع واحد يرجع إلى أن شركات الأدوية التي نتعامل معها، بإمكانها أن تقدم لنا أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال، وبأسعار خاصة مما يساهم في علاج أكبر عدد من المصابات».

وعن مصادر تمويل المبرة قالت «نتلقى الدعم من أهل الكويت، وليس لدينا متبرعون من الخارج، وتم صرف منذ بداية إنشاء المبرة لحد الآن أكثر من 5 ملايين دينار لأن الجرعات الكيماوية باهظة الثمن ومكلفة جدا، والمريضة الواحدة تكلف الجمعية من 50 إلى 60 ألف دينار سنويا، وفق حالتها الصحية».

بدورها، كشفت المديرة التنفيذية للمبرة الدكتورة لبيبة تميم عن مساعدة أكثر من 2000 حالة مصابة بمرض سرطان الثدي، موضحة أن سرطان الثدي قد يصاب به الرجال إلا أن المبرة لم تعالج أي حالة ذكورية وكل اللاتي تقدمن لها من النساء. واستعرضت نسب الإصابة وقالت إن «سرطان الثدي من أكثر الأنواع انتشارا في الكويت، إذ يمثل 22 في المئة من مجموع الأنواع التي يصاب بها مرضى السرطان في الكويت، و40.9 في المئة من المصابين بهذا المرض من النساء، وأن 86 في المئة من المصابات تصل أعمارهن 40 عاماً وما دون، وأن 27 في المئة من الإصابات، ممن يتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاماً، ومن تتراوح أعمارهن من 50 إلى 59 عاماً تصل نسبتهن إلى 79 في المئة.

أما من غير الكويتيات فتصل نسبتهن إلى 36 في المئة وتتراوح أعمارهن من 40 و49 عاماً، و27 في المئة منهن تتراوح أعمارهن من 50 الى 59».

وفاء الوقيان: والدتي أصيبت وأعلم جيدا تكاليفه الباهظة

قالت حرم سفير الكويت بسويسرا وفاء الوقيان، إنها عندما تلقت دعوة من حرم سفير الأردن بالكويت، «وهي صديقة قديمة، وعلمت أن مبرة رقية القطامي مهتمة بمرضى السرطان، وكوني أملك مشروعاً بسيطاً، أردت المشاركة ببعض المنتجات حيث يذهب ريعها إلى المبرة».

وأضافت الوقيان «أعجبت بفكرة المبرة، لأن والدتي أصيبت بمرض السرطان، وأعلم جيدا التكاليف المالية لهذا المرض، وهذا ما جعلني أشارك في هذا اليوم التوعوي لمساعدة غير القادرين على تكاليف العلاج»، لافتة إلى أنه من الضروري تقديم الدعم لهذه المبرة.

وأعربت عن شكرها وإعجابها بما تقوم به رقية القطامي وبناتها، لدعم النساء اللاتي يعانين من مرض سرطان الثدي من غير الكويتيات والمقيمات بالكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي