أعلنت عنها دار سعاد الصباح بإشراف نقابة الصحافيين الفلسطينية ووقفية القدس
جائزة إعلامية عربية... باسم «شيرين أبو عاقلة»
- سعاد الصباح: دمها يصرخ فينا جميعاً أن صوت المحتل أجبن من مواجهة امرأة تصرخ بالحق
أعلنت الدكتورة سعاد محمد الصباح، عن استحداث جائزة في دار سعاد الصباح الثقافية، تحمل اسم صديقة الفكر الحر (شيرين أبوعاقلة) خاصة بالإعلام العربي، وطالبت المنظمات الدولية بالتحرك لإدانة هذا الفعل الإجرامي.
وقالت الدكتورة سعاد في رسالة وجهتها إلى نقابة الصحافيين الفلسطينيين «فجعت وتألمت وغضبت وتفجرت في روحي كل معاني القهر العربي والانتظار العربي والانكسار العربي، وأنا أتابع على الهواء اغتيال الإعلامية الكبيرة شيرين أبوعاقلة التي ربطتني بها صداقة عبر الأثير سنين طويلة.
لكن دمها يصرخ فينا جميعاً أن البطولة لن تكون مجانية، وأن صوت المحتل أجبن من أن يواجه امرأة تصرخ بالحق عبر وسيلتها الإعلامية المسالمة».
وأضافت «بصفتي عضواً مؤسساً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، وعضو جمعية الصحافيين الكويتية، وعضو مجلس أمناء صندوق ووقفية القدس، أندد بهذا الفعل الغادر، وأطالب المنظمات الدولية بالتحرك لإدانة هذا الفعل الإجرامي، كما أعلن عن استحداث جائزة في دار سعاد الصباح الثقافية تحمل اسم صديقة الفكر الحر (شيرين أبوعاقلة) خاصة بالإعلام العربي ويسعدني تكليفكم وصندوق ووقفية القدس للإشراف ولإدارة الجائزة».
وختمت رسالتها بقولها «صادق العزاء لكم ولشعب فلسطين الذي كانت الفقيدة الكبيرة صوته الحر ولعائلة الصديقة شيرين وجميع محبيها. إنا لله وإنا إليه راجعون.. وستبقى فلسطين حرّة أبيّة».
في سياق متصل، أصدرت 30 جمعية نفع عام بياناً تدين فيه اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، مؤكدة أن «قوات الاحتلال الصهيوني قامت بتصفية الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقله أثناء تأديتها عملها السلمي في تغطية الأحداث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضاربة بذلك عرض الحائط كل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان وحماية الصحافيين، وزاد بشاعة مشهد تبني قوى صهيونية سياسة الأرض المحروقة واستباحة الدماء البريئة».
من جانبها، دانت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، معربة عن «التضامن مع كل الإعلاميين الأحرار في فلسطين، وفي جميع أرجاء أمتنا وكل المناضلين في العالم المدافعين عن الحقوق والحريات الإعلامية».
وذكر بيان صادر عن الحركة إن «هذه الجريمة تكشف بجلاء حقيقة العدوان الصهيوني ووحشيته، وتؤكد أنه احتلال إجرامي، لا يملك إلا أدوات القتل بدم بارد، والتهجير، والهدم، والاعتقال، وسائر الممارسات القمعية، ولا يميز بين إعلامي وغيره، ولا بين طفل وشيخ وامرأة، فكل فلسطيني مستهدف بإجرامه.
ونؤكد أن جريمة اغتيالها تستحق التحرك على كل المسارات حتى لا يضيع دمها هدراً، عبر رفع الدعاوى القضائية ضد الاحتلال، ومطالبة قناة الجزيرة بالتوقف عن استضافة ممثلين عن الكيان المحتل الغاصب».