فعاليات ترفيهية وثقافية رسمت البسمة على وجوههم
«تنمية الخيرية» تعايد أبناءها الأيتام
جريا على عادتها وسعيا لرسم البسمة على وجوه الأيتام، وزعت جمعية «تنمية الخيرية» العيادي على أبنائها الايتام في فعالية ترفيهية ثقافية، اكتست بمظاهر البهجة والسرور، إذ نظمتها الجمعية في أحد المجمعات التجارية في البلاد، وشارك فيها مسؤولون من الجمعية والفريق التطوعي باللجنة النسائية لتنمية الخيرية.
وعلى هامش الفعالية جددت رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية منيرة الهاجري حرص «تنمية الخيرية» على إدخال الفرحة والسرور في قلوب الأيتام الذين تراعهم الجمعية، مؤكدة أن اهتمام الجمعية بالايتام يأتي انطلاقا من دورها الإنساني والخيري لدعم جميع الفئات المعوزة التي تحتاج الى مد يد العون لها.
وكشفت أن الجمعية ستنظم برنامج ثقافي وترفيهي متكامل في كل عام تزامنا مع مناسبات الأعياد في خطوة تستهدف دعم الايتام ليس ماديا فحسب، بل اجتماعيا وثقافيا ونفسيا، مؤكدة على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لاسيما التي تتميز بالجانب الترفيهي.
وقالت الهاجري «إن الايتام عبروا عن سرورهم وسعادتهم الغامرة بالبرنامج الترفيهي الذي نظمته الجمعية على مدى يوم كامل، لافتة الى ضرورة الاهتمام بالبرامج الترفيهية التي تدخل في إطار الدعم الاجتماعي والنفسي».
من جهته أعلن مسؤول المشاريع بالجمعية حسين السعيد أن «تنمية الخيرية» تعكف على كفالة 197 يتيما بواقع 40 دينار شهريا لكل يتيم، موضحا ان الكفالة التي يقدمها المتبرعون الكرام تشمل الاحتياجات الأساسية لليتيم.
وأضاف السعيد «تنطلق هذه الفعاليات من أهمية الدعم الاجتماعي والنفسي لأبنائنا الأيتام فهم بحاجة ماسة الى تلمس حاجاتهم النفسية وتلبيتها الى جانب المتطلبات المعيشية الاساسية»، داعيا الجميع الى دعم الأيتام والتبرع لهم امتثالا لما دعا له القرآن الكريم ولما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم.