14 طلقة أصابت سيارته أثناء انتظار أبنائه أمام المدرسة
الديبلوماسي العميري ينجو من رصاص قناص في واشنطن
- مصدر ديبلوماسي لـ«الراي»: لا دوافع شخصية لإطلاق النار... والفاعل انتحر
أنقذت العناية الإلهية المستشار في سفارة الكويت بواشنطن محمد راشد العميري من الموت المحقق، بعدما أمطر مسلح محيط مدرسة كان يقف أمامها المستشار منتظراً خروج أولاده، بوابل من الرصاص بشكل عشوائي، حيث أصيبت سيارة العميري الذي كان داخلها بـ14 طلقة، إلا أنه لم يصب بأذى، ولحسن الحظ أن أبناءه كانوا في فصولهم الدراسية، ولم يخرجوا منها.
وأكد مصدر ديبلوماسي لـ«الراي» عدم وجود دوافع لعملية إطلاق النار التي كانت عشوائية، وأصابت طلقاتها سيارة العميري الذي فوجئ بالواقعة، في حين انتحر المسلح في وقت لاحق.
وفي هذا السياق، أعلنت شرطة مدينة واشنطن أنها عثرت على جثة المسلح، بعيد الواقعة التي حدثت في أحد شوارع مدينة واشنطن ليل الجمعة الفائت (بتوقيت غرب الولايات المتحدة)، مشيرة إلى أنه أطلق النار عشوائياً على المارة وأصاب رجلاً وامرأتين وطفلة تبلغ 12 عاماً.
ووفقاً للشرطة، فإن الواقعة حصلت عند تقاطع شارعين رئيسيين على مقربة من حرم جامعة «يو دي سي» في منطقة نورثويست، وأسفرت عن إصابة 4 ضحايا بجروح متفاوتة، استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاج.
وذكرت الشرطة أنها عثرت لاحقاً داخل شقة في بناية قريبة على جثة شخص، يُعتقد أنه هو الذي أطلق النار ثم انتحر، حيث كان بجوار الجثة عدد من الأسلحة النارية التي يستخدمها القناصون عادة.
وفي مؤتمر صحافي، قال رئيس شرطة المدينة العقيد روبرت كونتي، إن المرجح هو أن المشتبه مات منتحراً خلال محاولة قوات الأمن اقتحام شقته التي اتضح أنه كان يتخذها وكراً للقنص، حيث تم العثور على 6 أسلحة نارية متنوعة الطرازات، إلى جانب كمية كبيرة من الذخائر الحية.
وفي حين رفض الإفصاح عن هوية المشتبه، أشار إلى أن الشرطة أوقفت البحث عن شخص آخر سيئ السمعة، يدعى ريموند سبنسر، كان مشتبهاً في البداية بتنفيذ تلك الجريمة.