اللجان المعنية تدرس مختلف الطروحات لمعالجة جذرية لحالة التأزيم
خيارات لحل... أبعد من السلطتين
- استقالة الحكومة مازالت تحت نظر القيادة السياسية لاتخاذ ما تراه مناسباً
- البحث لا يقتصر على أزمة العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة
- حرص على تفعيل الدور الاستشاري والتعاطي مع الأمور من مختلف جوانبها
مازال المواطنون ينتظرون انفراجة في المشهد السياسي تترافق مع أجواء المودة والتواصل في أجواء شهر رمضان المبارك، بعد أكثر من أسبوعين على تقديم الحكومة استقالتها إلى القيادة السياسية.
وجدّدت مصادر مطلعة لـ «الراي» التأكيد على أن التعامل مع الاستقالة الأخيرة للحكومة لن يكون كسابقاتها، وأنها تحت نظر القيادة السياسية لاتخاذ ما تراه مناسباً، خصوصاً أن القيادة حريصة على دراسة الخيارات كافة دستورياً وقانونياً وسياسياً.
ولفتت المصادر إلى أن اللجان المعنية تعكف على دراسة مختلف الطروحات الموجودة، ولا تقصر عملها في بحث أزمة العلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة، بل تذهب أبعد من ذلك وتتوسع في عملها سعياً للبحث عن حلول جذرية لحالة التأزيم المستمرة.
واستغربت المصادر اعتبار التمهل ودراسة مختلف الخيارات غياباً للرؤية، مشددة على أن الحاصل هو حرص على تفعيل الدور الاستشاري والتعاطي مع الأمور من مختلف جوانبها وأبعادها.
وإذ استبعدت اتخاذ أي قرارات خلال شهر رمضان، اعتبرت المصادر أنه ثمة خيارات متعددة أقلها ثلاثة، يتم النظر فيها لمعالجة الأزمة السياسية بين السلطتين، مشيرة إلى أن من ضمن الخيارات عقد اجتماع موسع مع أعضاء مجلس الأمة.