سعد المعطش / رماح / حليمة الكويت وشوارع القاهرة
قبل أيام كنت في القاهرة وقد لاحظت أشياء كثيرة قد تغيرت منذ آخر زيارة قمت بها قبل سبع سنوات فلا تستغربوا بعض التحول في الشوارع القاهرية فقد أصبحت بعض الشوارع الرئيسية في القاهرة من ماركة «رايح بس» بعد أن كانت «رايح جاي».
وبما أن جميع الدول العربية تتـأثر بما يحدث في مصر فقد لاحظت أن ماركة «رايح جاي» معممة على جميع الدول العربية مع تغير بالأسماء والأهداف ففي الكويت نستعمل مثلا شهيرا جدا يقول «ردت حليمة الى عادتها القديمة».
وما يحدث في بعض وسائل الاعلام من تأجيج للشارع الكويتي ينطبق عليه المثل الذي نتحدث عنه.
شخصيا لا أعرف من هي «حليمة» وما هي عادتها السيئة التي عادت لها ولكنني أعرف كما يعرف الجميع «دود الحلم» الذي يعيش ويقتات على مص الدماء وهو مشابه لبعض وسائل الإعلام التي تقتات على التأجيج الطائفي والفئوي والعنصري البغيض الذي يرفضه الصغير قبل الكبير ولا يقبل به عاقل تهمه مصلحة الكويت.
أتمني أن نقلد الشقيقة مصر في نظام «الرايح بس» في الأمور التي تحفظ وحدتنا الوطنية والا نلتفت إلى من يتكسب ببث الفرقة ونقضي عمرنا على طريق «رايح جاي» الذي لا نهاية له وكما يريد البعض والا نعود لما عادت أليه حليمة خصوصا ان كانت حليمة «جيكرة ولا تنبلع».
وعلى الجميع أن ينتبه لتلك «الحليمات أو الحلمان» ولكل «حاء» والذين يسعون للتكسب من خلال اصطناع المشاكل ولا يستطيعون العيش إلا في بيئة المؤامرات التي تعودوا عليها منذ سنوات.
أدام الله من يقول ويفعل ولا دام من يريد أن يمص مواد الدستور الكويتي...
سعد المعطش
[email protected]
وبما أن جميع الدول العربية تتـأثر بما يحدث في مصر فقد لاحظت أن ماركة «رايح جاي» معممة على جميع الدول العربية مع تغير بالأسماء والأهداف ففي الكويت نستعمل مثلا شهيرا جدا يقول «ردت حليمة الى عادتها القديمة».
وما يحدث في بعض وسائل الاعلام من تأجيج للشارع الكويتي ينطبق عليه المثل الذي نتحدث عنه.
شخصيا لا أعرف من هي «حليمة» وما هي عادتها السيئة التي عادت لها ولكنني أعرف كما يعرف الجميع «دود الحلم» الذي يعيش ويقتات على مص الدماء وهو مشابه لبعض وسائل الإعلام التي تقتات على التأجيج الطائفي والفئوي والعنصري البغيض الذي يرفضه الصغير قبل الكبير ولا يقبل به عاقل تهمه مصلحة الكويت.
أتمني أن نقلد الشقيقة مصر في نظام «الرايح بس» في الأمور التي تحفظ وحدتنا الوطنية والا نلتفت إلى من يتكسب ببث الفرقة ونقضي عمرنا على طريق «رايح جاي» الذي لا نهاية له وكما يريد البعض والا نعود لما عادت أليه حليمة خصوصا ان كانت حليمة «جيكرة ولا تنبلع».
وعلى الجميع أن ينتبه لتلك «الحليمات أو الحلمان» ولكل «حاء» والذين يسعون للتكسب من خلال اصطناع المشاكل ولا يستطيعون العيش إلا في بيئة المؤامرات التي تعودوا عليها منذ سنوات.
أدام الله من يقول ويفعل ولا دام من يريد أن يمص مواد الدستور الكويتي...
سعد المعطش
[email protected]
