ما قدمتموه بأزمة «كورونا» استحق منا التقدير والإشادة

سمو ولي العهد زار «الحرس الوطني»: مواصلة التميز.. واستقطاب الشباب

تصغير
تكبير

- فخورون بإنجازات سمو الشيخ سالم العلي وندعو الله أن يمن على سموه بعاجل الشفاء

قام ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مساء اليوم يرافقه رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني. حيث كان في استقبال سموه وكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي.

وقد ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة هنأ خلالها كافة الأخوة والابناء منتسبي الحرس الوطني بقيادة سمو الأخ الكريم الشيخ سالم العلي السالم الصباح حفظه الله بشهر رمضان المبارك داعين الله تعالى أن يمن على سموه بعاجل الشفاء ويمتعه بالصحة والعافية لاستكمال مسيرته الوطنية الحافلة بالعطاء والإنجازات وأن يمد منتسبي الحرس الوطني بعونه وتوفيقه لإكمال مسيرتهم المتميزة.

وأضاف «وفي هذا الصدد فإننا لنؤكد بكل فخر واعتزاز الجهود الحثيثة والتوجيهات السديدة لأخي سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي السالم الصباح (حفظه الله) والتي توجت بتحقيق الحرس الوطني لعدة إنجازات مواكبا ركب التطور في كافة المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والطبية والفنية».

وقال «زملائي وإخواني وأبنائي من منطلق تقدير سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ورعاه) وتقديرنا لكم حرصنا على زيارة هذه المؤسسة العسكرية الأمنية العريقة في ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لنتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة».

وتابع «كما نشد على أياديكم لمواصلة طريق التميز الذي رسمه منتسبو الحرس الوطني وصولا لتحقيق الطموح في جعله - إلى جانب مهامه العسكرية والأمنية - جهاز إسناد لوزارات ومؤسسات الدولة وفقا لـ 3 خطط استراتيجية انتقل فيها الحرس الوطني بالتزام ووفاء من اهتمامه بـ (الأمن أساس التنمية) إلى (الأمن أولا) وصولا إلى أن يكون لمؤسسات الدولة (حماية وسند)».

وأكد «وإننا لنقدر للحرس الوطني تسخير كافة إمكاناته البشرية والمادية لدعم وإسناد أجهزة الدولة ولعل ما قدمه منتسبو الحرس الوطني أثناء جائحة كورونا خير شاهد على بصمته الحقيقية في التعامل مع الأزمات من خلال إنشاء مستشفيين ميدانيين وفتح مركز للتطعيم إضافة إلى دوره التوعوي وجاء ذلك نتيجة للتخطيط والاستعداد المسبق لذا استحق الحرس الوطني ومنتسبوه منا التقدير والإشادة».

وأضاف «كما نؤكد أنه ما زالت هناك تحديات أمام الحرس الوطني أهمها حاجته إلى استقطاب الطاقات البشرية من الشباب الكويتي وذلك لاستكمال قدراته العسكرية والأمنية ولتحقيق التوازن بين الحماية والإسناد».

واختتم «فإننا ندعو الله تعالى أن يحفظ وطننا الحبيب وأن يديم عليه الرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة (حفظه الله ورعاه) وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه».

كما ألقى وكيل الحرس الوطني كلمة استهلها بالترحيب بالشيخ مشعل الأحمد، مؤكداً أنه ليوم مشهود في تاريخ الحرس الوطني أن نتشرف اليوم بزيارة سموكم حفظكم الله فحللتم سموكم أهلا ونزلتم سهلا بين إخوانكم وأبنائكم رجال الحرس الوطني.

وقال إن زيارة قيادة دولة الكويت السياسية للمؤسسات العسكرية ومنها الحرس الوطني ترسخ في وجداننا قيما ومبادئ أصيلة وتترجم حرص القائد على التواصل مع إخوانه وأبنائه العسكريين وإننا لنستلهم من هذه العادة الأصيلة العزيمة والإصرار والإنجاز والعطاء وبذل ما في وسعنا لحفظ أمن الوطن والحفاظ على أرضه ومقدساته وسط متغيرات وظروف عسكرية وأمنية يمر بها العالم في الوقت الراهن تتطلب منا أعلى درجات الحيطة والحذر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لصون استقرار الوطن وسلامته والحفاظ على جبهته الداخلية.

وأضاف إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أننا نتشرف في الحرس الوطني بالعمل تحت قيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) القائد الأعلى للقوات المسلحة وسدد على طريق الخير خطاه ومتعه بموفور الصحة والعافية كما نتشرف بالعمل تحت قيادة سموكم ولي العهد الأمين (حفظكم الله) ونتشرف بالعمل تحت قيادة سيدي سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني (حفظه الله) فغدا الحرس الوطني بفضل توجيهاتكم السديدة صرحا شامخا يؤدي رجاله مهامهم بكل كفاءة واقتدار في منظومة الدفاع عن الوطن وإسناد جهات الدولة وتحقيق الأمن والأمان لمواطنيه متعاونا في ذلك مع وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام.

كما نؤكد اعتزازنا بسيدي معالي الشيخ الفريق أول متقاعد أحمد نواف الأحمد الصباح (الموقر) النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية مؤكدين أن الحرس الوطني بتوجيهات معاليه خلال فترة توليه منصب نائب رئيس الحرس الوطني واصل طريقه نحو التطور والتميز.

وأكد أن التاريخ سيذكر ما تحقق في الحرس الوطني من إنجازات على أيدي سموكم بمؤازرة أخيكم سيدي سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني فبصمات سموكم لا تنكر وإسهاماتكم ستظل على الدوام تذكر.

لقد أصبح الحرس الوطني بفضل رؤيتكم الحكيمة أول جهة عسكرية في الكويت تضع التخطيط الاستراتيجي نهجا في عملها باعتمادكم لأول خطة استراتيجية خمسية محددة الأهداف والمحاور تحت شعار (الأمن أساس التنمية) للارتقاء بالحرس الوطني في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والفنية وحققت أهدافها بأن أصبح الحرس الوطني جهاز الإسناد الأول لجميع جهات الدولة.

ووجهتم سموكم (حفظكم الله) إلى تشجيع الشباب الكويتي على الالتحاق بالحرس الوطني ورسختم قيم الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد واحترام القانون واتباع سياسة الباب المفتوح فشهد الحرس الوطني نقلة نوعية وقفزات هائلة وتبوأ مكانة مرموقة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وتمكن من الانضمام إلى منظمات دولية وحصد إشادات الجهات الرقابية والمنظمات العالمية.

وأضاف: في مثل هذا اللقاء الذي يجمع القائد مع إخوانه وأبنائه فإننا نؤكد لسموكم أن الحرس الوطني حصد ثمار توجيهاتكم السديدة ونظرتكم الثاقبة وتمكن من ترجمتها على أرض الواقع من خلال دوره الواضح في التصدي للأزمة الصحية الناتجة عن فيروس (كوفيد 19) ومساندته لجميع وزارات ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارتا الصحة والداخلية تنفيذا لتوجيهات سموكم في بداية الأزمة بتسخير كافة إمكانات الحرس الوطني البشرية والمادية للتعاون مع جميع جهات الدولة.

وننتهز هذه المناسبة لنتقدم لسموكم الكريم بالشكر والتقدير على دعمكم اللا محدود لأبنائكم وإخوانكم منتسبي الجهات العسكرية في شتى المجالات وحرص سموكم على ضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم.

ونؤكد لسموكم أن الحرس الوطني يحرص على ترجمة رؤية سموكم (حفظكم الله) ومستمر في تنفيذها وتطبيقها فما زال الحرس الوطني ينهج التخطيط الاستراتيجي في كافة قياداته ووحداته ركيزة للعمل المؤسسي المتميز وها نحن في العام الثاني من تطبيق الوثيقة التوجيهية للحرس الوطني 2025 تحت شعار (حماية وسند).

وفي إطار التعاون المشترك مع مؤسسات الدولة الحيوية فقد وضع الحرس الوطني بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني إطارا زمنيا لتفعيل بروتوكولات التعاون وتوحيد العمل معها.

واختتم «فإننا نجدد لكم العهد بأننا سنواصل البذل والعطاء ليظل الحرس الوطني أهلا لتحمل أمانة الذود عن الوطن وحماية أراضيه وتحقيق الأمن لأبنائه بكل تفان وإخلاص متعاونين مع إخواننا في وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام مستلهمين بذلك توجيهات قيادة الكويت الحكيمة».

وندعو الله العلي القدير أن يحفظ الكويت من كل مكروه وسوء وأن يجعلها بلدا آمنا مطمئنا تحت قيادة راعي نهضتنا ووالدنا سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمؤازرة سموكم حفظكما الله ورعاكما وسدد على دروب الخير والرخاء خطاكما ومتعكما بالصحة والعافية والعمر المديد وأن يمن على سيدي سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني بالشفاء العاجل وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي