شراكة بين «الجمعيات والمبرات الكويتية» والاتحاد العربي للتطوع

تصغير
تكبير

- العجمي: العمل الخيري تجاوز توفير الطعام بتقديم فرص التمكين الجماعية والفردية
- بوهزاع: تجربة العمل الخيري الكويتي رائدة.. والراحل السميط نموذج يحتذي

أكد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الدكتور ناصر العجمي ضرورة العمل والانفتاح على الشراكات العربية والعالمية في مجال العمل الخيري والإنساني، مشيرا إلى أنها من أهم مقومات نجاح تلك الأعمال وتطورها، ومبينا أنها تعود بالنفع على المستفيدين من المشاريع والمؤسسات الإنسانية في ذات الوقت.

وخلال توقيع اتفاقية الشراكة بين اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية بمقره الموقت في جمعية تنمية الخيرية والاتحاد العربي للتطوع، أشار العجمي إلى اتخاذ تلك الشراكات هدفًا إستراتيجيًا لتكامل الجهود بين الشباب الذين بدأوا التفكير خارج نطاق المألوف في مشاريع نوعية تجاوزت توفير الطعام والكفالات إلى مشاريع صغيرة تخدم الناس تعتمد على التمكين وتوفير الفرص الجماعية والفردية.

وأشاد العجمي بالشباب الكويتي والخليجي والعربي بصورة عامة، والذي كان له دور بارز لا سيما في الفترة الأولى من جائحة كورونا، التي استثمر خلالها طاقات قدامى المتطوعين، واستعين بمتطوعين جدد معظمهم من الشباب، أدوا مهام صعبة وكبيرة، مطالبا بتدوين تلك التجارب وأرشفتها للاستفادة منها.

من جانبه قال رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع الذي يتخذ من مملكة البحرين مقرا له، إن العمل التطوعي ينمي الجوانب الإنسانية والفردية والمجتمعية ولا يقتصر على تقديم المساعدات الخيرية فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، ويستفيد منه كل فرد من أفراد المجتمع، كما أنه يسهم في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين من الجنسين.

وأشاد بوهزاع بتجربة العمل الخيري الكويتي، واصفا إياها بالرائدة، ومستذكرا دور الراحل عبدالرحمن السميط الذي أصبح نموذجا يحتذى، بعد أن أسهم في العمل الخيري ووصل به إلى أقاصي القارة الأفريقية، مشيرا إلى ضرورة تدريب العاملين في قطاع العمل الخيري والإنساني، مثلما تهتم دولنا بتدريب موظفيها الحكوميين.

وبين أن الاتحاد العربي التطوعي يقدم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب وقلادة الأمير محمد بن فهد لأفضل الأعمال التطوعية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي