كرّمت الفائزين والمشاركين في «دوري الإبداع»
«هيئة الشباب»: اكتشاف الموهوبين وتنمية مهاراتهم
كونا - كرمت الهيئة العامة للشباب الفائزين والمشاركين في دوري (الإبداع الشبابي) في موسمه الثالث، مؤكدة أهميته في تشجيع الإبداع ودعم الشباب وحثهم على استثمار طاقاتهم وفتح المجال أمام مواهبهم وإطلاقها في فضاء الإبداع.
وقال المدير العام للهيئة الدكتور مشعل الربيع، في كلمة على هامش حفل التكريم الذي أقيم في مركز شباب جابر الأحمد التابع للهيئة، إن الدوري يعد أحد البرامج المعتمدة ضمن الخطة الإنمائية الخمسية (2020 - 2025)، ويساهم في اكتشاف الموهوبين والمبدعين واستثمار طاقاتهم وتوجيههم ودعمهم منذ الصغر لتنمية مهاراتهم.
وأضاف الربيع أن الدوري يعتبر أيضاً أحد برامج السياسة الوطنية للشباب، ويتضمن مسابقات في مجالات القرآن الكريم والروبوت والبرمجة والرياضيات والرسم والقصة القصيرة، إضافة إلى المناظرات، ويشجع الجانب الإبداعي، انطلاقاً من أسس علمية وثقافية، فضلاً عن تنمية مهاراتهم وهواياتهم، لتحويلها إلى حرفة أو مهنة.
وأوضح أن الدوري يضم سبع مسابقات تنافسية لفئة الشباب بمستويات مختلفة (المستوى المبتدئ والمستوى المتوسط والمستوى المتقدم) في مجالات الدوري لإيجاد أجواء مملوءة بالتحديات والمنافسة تحت إشراف وتدريب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.
وأفاد بأنه شارك نحو 908 من الشباب في (دوري الإبداع الشبابي) هذا الموسم وعقدت ورش ومسابقات في سبعة مجالات بغرض اكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب الكويتيين واحتضان طاقاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم والإشراف عليهم وتوجيههم ودعمهم للوصول إلى طريق النجاح عبر أجواء مملوءة بالتحديات والمنافسة.
وذكر الربيع أن الدوري يشكل ثمرة للتعاون مع عدد من جهات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بالعمل الشبابي، خصوصاً وزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، وجمعية الكاريكاتير الكويتية وغيرها من الجهات الأخرى. وينقسم الدوري إلى ثلاثة مستويات: الأول للشباب المبتدئين للأعمار من (7 إلى 10 سنوات) والثاني للفئة المتوسطة للأعمار من (11 إلى 14 سنة) والثالث للفئة المتقدمة للأعمار من (15 إلى 18 سنة).